
كتب : ياسر العطار
الفائز الحقيقي بكأس النخبة هو والي ولاية نهر النيل الدكتور النبيل والفارس المغوار محمد البدوي عبد الماجد ..
وهو من يستحق أن يرفع الكأس بفخر وعزة وشموخ لأنه رفع رأس السودان عاليا بتصديه لاستضافة البطولة.
لم يقف والي نهر النيل عند ما يقدمه لانسان الولاية من خدمات وتطور في التنمية والبنى التحتية والمرافق العامة وتجاوزت جهوده الانسانية التي ظل يقدمها لكل الناس خلال فترة الحرب هذه .
تجاوزت كل التحديات واستطاع الوالي ان يقدم نموذجا رائعا في الحكم والادارة وبسط الخدمات لمواطنيه وضيوفهم.
واستضافت ولايته بكل حب وترحاب الالاف الذين فروا إليها من ولايات الخرطوم والجزيرةوسنار ولايات دارفور وكردفان والنيل الازرق وفتحت لهم الولاية قلبها قبل ابوابها واحتوت الجميع بحنو رائع ونبيل وبكرم حاتمي يشبه أهل نهر النيل الانقياء
في نهر النيل وجد الصناع مبتغاهم بعد ان يسرت لهم حكومة البدوي كل إجراءات الاستثمار وفيها وجدت الشركات المستوردة للسلع والخدمات أرضية خصبة لممارسة العمل التجاري ووجد تجار الجملة والقطاعي واصحاب الصناعات الصغيرة فيها مأربهم واصبحت مدينة عطبرة هي قبلة أهل السودان ومقصدهم في طلب السلع الرئيسية بفضل السياسات المرنة لحكومة الولاية فيما ظلت تقابة القران دامر المجذوب تستقبل الوفود وتنظم المؤتمرات وتفوج المقاتلين وتطبب الجرحى وهكذا كانت شندي بكل شموخ وعزة الجعليين تقدم الإسناد المتقدم لمعركة الكرامة.
واحتضنت ولاية نهر النيل اكثر من( ٤٠) جامعة حكومية وخاصة في شندي وعطبرة وبربر والدامر واحتوت داخليات صندوق رعاية الطلاب بالولاية الالاف الطلاب برعاية كريمة ومباشرة من الوالي محمد البدوي عبد الماجد ..
وكانت ولاية نهر النيل اول ولاية تعيد العملية التعليمة في مدارسها وهي التي استضافت وزارة التربية والتعليم الاتحادية ومقرات امتحانات الشهادة السودانية كنترول وتصحيح.
لم يتوقف والي نهر النيل عند ما قدم انفا بل ظل يفكر للمستقبل بتخطيط استراتيجي مدروس يسعى من عبره لجعل ولايته اكبر مركز للصناعة والتجارة في السودان من خلال تشجيع الاستثمار وتهيئة البيئة له .
وعندما تخاذل بعض ولاة الولايات ورفضوا استضافة بطولة الدوري الممتاز في مرحلة النخبة لإنقاذ مشاركات السودان الخارجية حسب لوائح ونظام الاتحاد الأفريقي.
فتح الوالي د. محمد البدوي أبواب ولايته على مصرعيها ووجه الجهات المختصة بتهيئة الملاعب والنزل للبعثات والرياضية
ورعي البطولة التي حققت نجاح منقطع النظير من حيث الحضور الجماهيري واحداث حراك شبابي رياضي كبير بالولاية استفاد منه انسانها الذي يقدم خدمات السياحة في الفنادق والمطاعم والمقاهي وغيرها وهذه فوائد لا ينظر لها أصحاب التفكير المحدود وضيق الافق.
وبقيام منافسات النخبة في هذا التوقيت وفي ظل الظروف الراهنة وبولاية كان يستهدفها العدو بمسيراته الانتحارية صباح ومساء يكون السودان قد حقق انتصارا عظيما على كل الاعداء داخليا وخارجيا
وأرسل قيام البطولة رسائل للعالم اجمع بأننا قدر التحدي وان وطننا عصى على الانكسار..
أكد قيام بطولة النخبة في نهر النيل ان السودان بخير وشعبه متماسك والحياة طبيعية عكس مااراد له الجنجويد ومن يقفون خلفهم لزعزعة حياة الناس وامنهم وارسال رسائل للعالم بأن السودان دولة غير أمنة ..
حضور اللاعبين المحترفين من دولهم للعب بالسودان في ظل هذه الظروف كان أكبر رسالة تطمينية للعالم بأن الوضع الأمني في السودان بخير وان قواتنا المسلحة الباسلة استطاعت دحر التمرد وطرده الي اقاصي دارفور البعيدة التي سيطرد منها كذلك بقوة الرجال وارادتهم ودمائهم الطاهرة.
التحية والتقدير لسعادة السيد د. محمد البدوي عبد الماجد والي نهر النيل وأركان حربه على هذا الإنجاز العظيم وهو انتصار للوطن يستحقون عليه الإشادة والتكريم من رئاسة الدولة ..
واتمنى ان يرسل السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق ركن عبد الفتاح البرهان برقية شكر وعرفان تكريما للوالي الهمام واعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية
تهانينا لانسان النيل الجميل..