
الحضور
الشركة السودانية للموارد المعدنية تشكل حضورا لافتا في ملتقى مصر الدولي الثالث للتعدين بالقاهرة، ومديرها العام الأستاذ محمد طاهر عمر يباشر مهامه، من داخل منصة السودان وأروقة الملتقى ، فلوسائل الإعلام وأجهزته المتعددة تارة متحدثا، وللضيوف من دول العالم مستمعا وشارحا، و الشركة تواصل عطاؤها الجزيل سلاحا في معركة البقاء والوجود، وتبدي كامل الاستعداد لعرض كتاب الأعمال في شتى المنتديات والفعاليات. والمشاركة في ملتقى القاهرة في أعقاب موسم ناجح بكل المقاييس، بمثابة ساحة مناسبة للشركة وطواقمها الشابة لعرض بضاعتها، بلياقة ذهنية مرتفعة وروح معنوية عالية إثر إنتاجية أخيرة مميزة في ظل حرب لعينة، تثبت أن لبلدنا سيقان قوية تقف عليها وأطراف وأعضاء تقوم بوظائفها الحيوية في احلك الظروف، وزير المالية المميز الدكتور جبريل أبراهيم، يدير عجلة الاقتصاد بمهارة لا تتبدى لسائر الناس المعذورين، لصعوبة الحياة قبل الحرب واشتداد أزماتها بعدها لأسباب مبررة، وما كان لوزير مهما أوتى من قوة ودربة، أن يؤدي أفضل من عطاء الدكتور جبريل ويثبت أركان وقواعد الاقتصاد ويحافظ على قيمة سعر الصرف، بالاستفادة من دوائر وأجهزة ومؤسسات الدولة التي تحسن في مجملها الأداء، وتأتي الشركة السودانية في مقدمة ركب المعينيين لوزارة المالية والاقتصاد الوطني، الدكتور جبريل أبراهيم يجيب على كل سائل مقيم وزائر و بالاقتصاد مُليم، عن سر عدم الأنهيار الكلي ، بالتوجه قبالة الشركة السودانية للموارد المعدنية.
الرفرفة
وفي رحاب أحد فنادق الفخيمة بالقاهرة يرفرف شعار الشركة السودانية للموارد المعدنية، يعلن عن وجود فعال لدولتنا رغم أنف الحرب الخبيثة في عوالم المال والاقتصاد عصب حياة الإنسان اليوم، وزير البترول والثروة المعدنية المصرس يتوقف لدى زيارته للملتقى الدولس عند منصة شركة معادننا، المدير العام محمد طاهر يبرز أمام الأشقاء قدرات الشركة على استيعاب مواردنا المعدنية المتعددة وتوظيفها لصالح الإنسان مع الحرص على بيئته سليمة، و تحظى بكل الاحترام خبراتها التي أرساها رعيلها الأول من يحرص المدير العام على ذكر أفضاله واحدا واحد، وتكريمهم في المحفل المشهود بأندية سواحل المدينة الحمراء، عند عرض كتاب الأداء بالتفاصيل والأرقام، أدبيات الشركة تقوم على الاعتراف بحقوق جيل التأسيس في الإنجاز في زمن الحرب برفد الخزينة العامة وتغذيتها نقدا ووعدا، والاعتماد على الإنسان وتأهيله وتدريبه من مفاتيح الشركة لفتح الأبواب والتوظيف الوسيع وتطوير المجتمعات التعدينية، ويظهر الفارق الآن في أداء العاملين المبهر والممكن من الظهور في كبريات الملتقيات بما يشرف أهل السودان الهدف الرئيس بكل المنجزات والخدمات، وتتجاوز الآن الشركة حدود بنود المسؤولية المجتمعية، بالالتفات للهموم السودانية المقلقة للمضاجع والسعي لبناء جيل مختلف في سوق العمل، وتتوج الشركة مسيرة العطاء زمن الشدة، بمشاركة المواطنيين أدق التفاصيل بعد تحسس وتقص خاصة لآلام الحرب الفارضة واقعا مختلفا.
الوجود
حكومة البروف كامل إدريس المستحق و خياراته الدعم والمؤازرة، حتى تتحول برنامج الأمل لخطط عمل، ومن بعدها التقييم والتقويم، ونجاحها يتطلب وجود لمثل لشبابية شركة الموارد المعدنية الممزوجة بالخبرات والمتوافرة في شخص المدير العام محمد طاهر المرابط طوال ساعات الملتقى نشطا متقد الذهن، منتقل من منشط لآخر، ويتأهب في ختام الملتقى، لبرامج وأنشطة معدة وأخرى طارفة لاستكشاف فرص واعدة في دنيا التعدين سودانيا وعالميا، وتتجلى بارزة فرص تعاون واسعة مع الشركة المصرية النظيرة والسمية، ومع رجال الأعمال و الاستثمار المصريين في التعدين المحتمل الاجتماع بهم لخلق مواعين حقيقية فعالة لخدمة العلاقات بين البلدين، ونترقب كتابا جديدا لشركة المعادن السودانية من نشاط المشاركة في ملتقى مصر الدولي المهني الثالث، كتاب يتشارك صياغته أبناء السودان قيادات وقواعد الشركة مدعومين بمختلف الخبرات السودانية التي يحتفى بها المدير العام تعزيزا لثقافة تواصل الأجيال.



