تقارير

أحمد شولة .. الإسم الأكثر تداولا في الدفعة الأخيرة لقائمة حكومة إدريس .!

حسن محمد علي
برز بشكل كبير إسم المحامي الشاب أحمد الضو شولة ضمن الدفعة الاخيرة لقائمة حكومة رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، وترتفع حظوظ شولة للتمثيل ضمن حكومة “الأمل” وفقا لحيثيات موضوعية، وذات أهمية قصوي، فـ”الأفوكاتو” الذي ينحدر من سهل البطانة .. يمثل الجيل الرابع لصهوات الوعي وطلائع مستقبل العمل السياسي والتعليمي والأهلي، إن منطقة البطانة خاصة الواقعة في ولاية القضارف وولاية القضارف نفسها من المهم ان تجد صوتا في مجلس الوزراء .. يعبر عن رقعة جغرافية كانت حائط الصد الأول في هذه الحرب .. وأوقفت زحف المليشيا المتمردة .. وقوفا صاعدا .. صوتا يعبر عنها مثل “شولة” أحد سيوفها وبنادقها المرفوعة في وجه العدو
تفرس الناس منذ بواكير باكرة شخصية “أحمد” وهو يشب .. ويلب وياتي بالسلب، وتظهر عليه ملامح القيادة.. بيد ان “الشولة” سطعت بصورة أوضح وهو يقود روابط طلاب الجامعات، لما أظهر فيها قدرات عالية، وأدار فيها محكات ومزالق، فكان احد مؤسسي روابط البطانة في الجامعات والمعاهد العليا، والألمع بين زملائه في قيادة المبادرات لإستكمال أبناء جيله التعليم، ساعده في ذلك انحداره من أسرة متعلمة ومنذ زمن قديم في سهل البطانة وهي أسرة المرحوم أحمد الضو شولة رجل الحكمة والصولات والجولات في البطانة وجميع السودان.. هذه النشأة أضافت له كل ذلك السمت القيادي .. ونفحته من عشب البطانة .. ومن أرضها الخصيب وسهلها المتدفق النبيت
وما من وسط او حقل أرتاده “الضو” إلا وأظهر فيه نجاحات، ووضع فيه بصمات.. فهو المحامي الضليع الذي ينفتح مكتبه للتقاضي عن حقوق الناس، ولنقاش قضايا الجميع، وللإنطلاق نحو قضايا المجتمع بالحل.. هو رأسمالي كون ثروته من شطارة وخوض أعمال مختلفة بينما يمسك بخاتم القضاء الواقف، هو مزراع لا يشق له غبار، تمكن في غضون سنوات قليلة من إعتلاء راية المزارعين حتي أصبح الآن الأمين العام للجنة المفوضة لمزارعي القضارف.. وهو صوت الإسناد الأول من ولاية القضارف وسهل البطانة عندما أنطلقت معركة البطانة التي كان له فيها سهم معلوم وآخر ستكشفه الأيام عندما يحين نفض الغبار عن ستارة الأسرار الكبري
تتمتع شخصية احمد شولة بقبول وإجماع مكونات اجتماعية علي اختلافها، فما من آلية صلح، او مشورة، او مشروع دعم وإسناد، ويد خير ممدودة الا كان أحمد أول حضورها، فهو رغم صغر سنه الا ان مكتبه وداره تعتبر مجلسا للكبار من مشورة البلد، وحكمائها، فوق انه من الشخصيات الهادئة التي تدير شأنها بثقة طبيب يتوغل في الجرح لتطبيبه لا لإيلام المريض، ويبدو ان لـ”سعة صدر” البطانة وأرضها المتسعة شئ من أخلاق وطباع احمد شولة، من حيث ادارة الخلاف، والتعبير عن القضايا حتي وان كانت علي صفيح ساخن .. الا انه يعرف كيف يصب الماء البارد
يعرف عنه إهتمامه بقضايا البطانة منذ كان طالبا عبر الجمعيات والمنظمات و الروابط ثم اسس مع مجموعة من ابناء البطانة هيئة شوري فبرز فيها كقيادي شاب، ورفع مع أخوانه صوت البطانة عاليا في كل محافل الوطن، ولما كان منبر البطانة الحر أعتلي صهوة قيادته بالتوازي مع ما يمثله من دور في المستوي الاداري والشعبي لمحلية البطانة، إذ كان المنافح عن كل قضايا السهل الكبير و لسان حالها والمعبر عنها بصدق، و في هذا المجال فهو منفرد و متفرد بمجلس المسؤولية المجتمعية، الذي تفجرت منه التنمية في الصحة والتعليم والخدمات، يترأس الوفود او يكون عضوا فيها طلبا لخدمة مواطنيهم، فيةالعاصمة الخرطوم، او العاصمة الادارية بورتسودان، من المهم ان نري شابا مثل احمد الضو وهو ضمن حكومة كامل ادريس لاكمال زينتها وعقدها النضيد .. من المهم ان يكون ذلك.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى