كسلا: المسار نيوز
نظمت إدارة دار (المايقوما) (فاقدي الرعاية الوالدية) بمدرسة الدارين بحي الختمية القديمة بكسلا افطارا جماعيا برعاية نائب الوالي وزيرالتنمية الاجتماعية المكلف و بحضور قيادات الإدارة الأهلية والمجتمعية بالولاية.
وأوضح مدير دار ايواء الأطفال فاقدي الرعاية الوالديه(المايقوما) وليد صالح ان الافطار الجماعي ياتي في اطار تنوير القيادات الأهلية و المجتمعية على الجهود المبذولة في سبيل انجاح مشروع الكفالة و الاسر البديلة الذي بدأ منذ وصول الأطفال الى كسلا بسبب الحرب علاوة على دعم مجتمع كسلا في إيجاد كفالة للأسر البديلة لعدد (59) طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة .
واضاف ان برنامج إيجاد الكفالة يسير بصور طيبة واشاد بدعم حكومة الولاية ومنظمة اليونيسف والمبادرات الشعبية في رعاية وتبني الأطفال ، واشار مجاهد يوسف
المشرف على ملف الأطفال فاقدي الرعايه الوالدية بولاية كسلا الي المبادرات الكبيرة التي اسست لمفهوم جديد لاطفال فاقدي الرعاية الوالدية بايجاد أسر كافلة حتى ينشء الطفل في بئية اسرية أكثر امانا.
وقال مجاهد ان هذه المبادرات ادت إلى كفالة أكثر من 200 طفلا وتبقي حوالي 59 طفلا أكثرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع مجاهد ان الإدارة تسعى لإيجاد الاسر الكفالة لهم عبر الاسر البديلة التي يتم دعمها عبر منظمة اليونسيف لتشجيع الأسرة على الكفالة. وناشر مجاهد كافة المجتمع للمساعدة في إيجاد الكفالة والتعاون مع الإدارة لانفاذ برامج كافل اليتيم ….
وقال الدكتور الامين علي الامين مدير الإدارة العامة للحج والعمرة بالولاية ممثل وزيرالتنمية الاجتماعية بان اللقاء في مائدة الرحمن في شهر الصوم تأتي بغرض التفاكر وإستنفار الجهد المجتمعي لانجاح برنامج الكفالة المجتمعية لتبني الأطفال في الاسرالبديلة وهوالوضع الطبيعي لهم..
وناشد جميع الاسر التي لها المقدرة للمبادرة وضم الأطفال إليها حتى تكون الدار ذكرى من الماضي ..
واكد اهتمام الوزارة على رعاية برامج الطفولة والتنسيق مع الشركاء لإطلاق مبادرات مجتمعية لوضع أطفال(المايقوما) في الاسر البديلة وتفريغ الدار.
وحيا الدكتور عبدالقادر ابو الامين العام لمجلس الطفولة الاتحادي الذي خاطب الإحتفال عبرتقنية الزوم مجهودات حكومة الولاية والمجتمع المحلي باستضافة أطفال المايقوما والسعي لايجاد الكفالة في الاسر البديلة وتوفير الحياة الكريمة لهم.
واكد أبو اهتمام مجلس الطفولة بانفاذ كافة برامج الكفالة بالتنسيق مع وزارةالتنمية الاجتماعية والشركاء بالولاية من اجل إغلاق ملف أطفال (المايقوما) والوصول إلى الأهداف المرجوة من تحويل الدار إلى متحف ..
وناشد كافة الفاعلين في المجتمع لمساعدة الاسر الكافلة وتشجيعها على تبني الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية لأنهم يشكلون اضافة للأسرة وبركة لهم ..
ود عا الجميع التحلي بالأخلاق والمثل الإسلامية حتى تنتهي هذه الظاهرة ويكون المجتمع معافا…..
وتم خلال الإحتفال تكريم الأطفال المتفوقين في المراحل الدراسية المختلفة وتبرع الناشط مبارك شعيب للفائزين مبلغ (250) الف جنيها بجانب المبدعين من الفرقة الفنية (200) الف جنيها بالإضافة إلى تكريم عدد من الناشطين.
