
كوستي: خليل فتحي خليل
حرب الجنحويد ومنذ بداياتها الفاشلة استقصدت القوات المسلحة وعملت على محاولت تفكيكها، وذلك بايعاز ممن حاولوا أن ياتو بحكومة جديدة، حكومة لا دين ولا وازع لها، اتهمت الجيش بالكيزانية حاربت ضباطا لهم وزنهم تصدو للعب الاطفال وقالوا لا للطغيان المدعوم اسرائليا.
شككوا في مقدرات الجيش ورسموا الخطط في غرفهم المظلمة التي دعموها بالمتردية والنطيحة، حاولوا يسممو أفكار الشعب لكن هيهات.
في كل مره تسول لهم نفوسهم نعي من علموهم دروس العسكرية، العميد الركن عبد الله عبدون من جامعة الكلية الحربية، جامعة الرجالة والشهامة والصمود، خبر العسكرية وتدرج في رتبها وترأس عددا من الشعب والكتائب وفي هذه الحرب قاد معاركا طاحنة في جبل موية ووضع الخطط وكان في الخندق إلى أن جاء النصر المؤزر. رسم الخطط ووضع التكتيكات وخطط لها مع رفاقه… وهو نعم القائد الصنديد.
ظهرت على سطح المديا أخبارا تقول أنه استشهد، الخبر نزله مريض من مرضي ترويج الاشاعات، وسعادتو عبد الله عبدون حي يرزق، وهو من المؤكد لا يعرف عبد الله عابدون الأسد البكر، النار و توقد للفجر، وأقول لهذا وأمثاله العميد عبد الله عابدون نعرفه منذ طفولته شهم وعالي مرتبه، واجتماعي وعسكري (حافظ لوحو)…. ويسعي إلى الشهادة، الموت حق لكن أخبار الاستشهاد والموت لا تزيد أمثاله إلا ثباتا ومنعة وقوة.
كتبت سطوري هذه لا لغرض فقط ليعلم من روجوا لموته أنهم جبناء، لأنهم يتمنون زوال المؤسسة العسكرية ولكن هيهات.