
دلقو: إسلام بكري محمود
في سانحة تعكس الوفاء والاعتزاز، استقبلت محلية دلقو ابنها البطل العريف عبدالله رضوان العائد من ميادين الشرف، ومن منتسبي الحرس الرئاسي حيث قام المدير التنفيذي لمحلية دَلقو الأستاذ مدثر شرف الدين، برفقة قيادات التعليم، ومدير منظمة الشهيد، ومقرر المقاومة الشعبية، وقائد قوات الاحتياط بالمحلية بزيارة لأسرة البطل العريف عبدالله رضوان بمنطقة شدة.
#”مرحبًا بك بين أهلك، عودًا حميدًا يا فارس الميدان، فكلنا شهود على صمودك وصبرك في معركة الكرامة!” هكذا رحب المدير التنفيذي بالبطل العائد، مؤكدًا أن موقفه ليس مجرد مشاركة، بل هو ثباتٌ وصمودٌ صنع انتصارًا، فهو أحد منتسبي الحرس الرئاسي، الذين تصدوا للأعداء منذ الطلقات الأولى، وحموا السودان من مصير مجهول.
أكد المدير التنفيذي لمحلية دَلقو الأستاذ مدثر شرف الدين أن القوات المسلحة، ومعها كل القوات النظامية والمستنفرين، لا تزال تخطو بثبات نحو تحرير السودان، في معركة لم تكن إلا امتحانًا للصبر والإرادة، حيث ظل الأبطال 21 شهرًا في القيادة العامة، صامدين كما الجبال، كما صمد من قبلهم رجال المدرعات والمهندسين وسلاح الإشارة، واليوم يقف إخوتهم في فاشر السلطان مدافعين عن أرض السودان وعرضه.
“إنها أيام الخرطوم الأخيرة تحت قبضة الأعداء، والنصر يلوح في الأفق!” اضاف مدثر شرف الدين بهذه الكلمات،وعبر عن ثقته في أن السودان يوشك على استعادة عافيته، مشيداً بدخول متحرك الصياد إلى الأبيض والرهد، وسط بشريات النصر في مختلف محاور القتال.
وفي لفتة تحمل معاني العرفان، أشاد الأستاذ حسن سعد الدين، مدير منظمة الشهيد، بتضحيات أبناء دلقو، مؤكدًا أن “أسماء الأبطال ستظل محفورة بأحرف من نور في تاريخ السودان” ولولا امثال البطل العريف عبدالله رضوان واخوانه من ارض محلية دلقو وأرض المحس كان سيكون السودان في وضع اخر وان هؤلاء الابطال منحونا حياة جديدة في الدولة السودانية
كما حيّا المتحدث باسم الأسرة، الأستاذ إبراهيم فرح، البطل العريف عبدالله رضوان، قائلًا: “هذا الشبل من ذاك الأسد، فقد كان والده مقاتلًا في أحراش الجنوب، واليوم يتبع الابن خطى والده في ميادين العزة والشرف.”
#ختااماً أجمع الحاضرون على أن التاريخ لن ينسى صمود الأبطال، وسيظل يروي كيف ضحى أبناء السودان من أجل وطنهم، وكيف عاد البطل العريف عبدالله رضوان إلى أرضه مرفوع الرأس، منتصرًا لا منكسرًا، شامخًا لا مستسلمًا.
“#إنها معركة الكرامة، حيث تُكتب سطور المجد بدماء الأوفياء، وتبقى التضحيات شواهد نصرٍ لا يُمحى!”