
فان ما يعزز الثقة عند أهل الهمة، و يثلج صدورحملة المقاصد الشريفة.. وذوي السرائر النقية، أن من بين بني جلدتهم أمثالك، ممن يصدقون التميز ما بين الدناءة والوضاءة.. والطهارة والندالة.
فشعبنا هذا المرهف النبيل الحصف، يدرك بفطنته وفطرته، أن حقلنا الصحفي هذا، غزته على غفلة أفواج مصنوعة.. ممن هيئت لهم الأسباب، ورعتهم الأجندات والأحزاب.. وجاءت بهم الولاءات و دفعت بهم المحاصصات. والمجاملات والانتماءات.
لكن عزاءنا، أن هذا الشعب الأبي الوفي الذكي المرهف، يحفظ لفئات أخرى نبلها وطهارتها، ووطنيتها، ويجل ويقدر وعيها ويثمن مهنيتها.. ويدرك ما ترفل في كنفه من قيم ومبادئ هي من تراث شعب أبي وأمة نبيلة.
شكرا جزيلا أخانا حسن البصير على دفقكم (الماسي) الحسن.. الذي هو من معدن أصلك..
بشأن فرسان الكرامة من حملة أقلام الكرامة
٨/مارس/٢٠٢٥..