
الدمازين: المسار نيوز
أكد حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن المشرف على اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالإقليم الفريق أحمد العمدة بادي أن الحرب الحالية تعد حرباً وجودية تستهدف وجود الدولة السودانية .
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بالأمانة العامة لحكومة الإقليم اللقاء الحاشد الذي ضم القيادات العليا ومكونات المجتمع بالإقليم، بحضور مولانا حمد سعد الله رئيس الجهاز القضائي وعدد من أعضاء الحكومة وأعضاء لجنة الأمن ورئيس وأعضاء اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالإقليم .
ويجيء اللقاء تلبيةً لدعوة معالي حاكم الإقليم تحت شعار (الوضع الأمني والتحديات) . الحاكم أوضح أن اللقاء يمثل نفرة جامعة للاستعداد لمواجهة فلول التمرد والعمل على طردها خارج حدود الإقليم.
وأعلن أن المليشيا المتمردة تلفظ أنفاسها الآخيرة بعد دحرها من ولايات الجزيرة والخرطوم وسنار والنيل الأبيض والمنطقة الغربية من الإقليم والمحاور الأخرى ، وقال إن ما يسمى بمؤتمر نيروبي يعد مؤامرة عنصرية تهدف لتقسيم وتفتيت وحدة البلاد، ودعا الى ضرورة العمل من أجل وحدة الصف ونبذ الفرقة والشتات والالتفاف حول راية القوات المسلحة تأميناً لوحدة ومقدرات وثروات الإقليم والبلاد عامة وحمايتها من الأطماع الخارجية .
وثمن مواقف مواطني مناطق يابوس وصادق تضحياتهم وحرصهم على حماية ثروات المنطقة من المحاولات الرامية لنهب الموارد الطبيعية والمعدنية التي تزخر بها المنطقة وتناول الانتصارات الدبلوماسية التي أدت لمحاصرة وإجهاض مشروع ما يسمى بالحكومة الموازية ، ودعا القطاعات الاقتصادية لاستنهاض الهمم وتوظيف الإمكانيات دعماً للقوات المسلحة والقوات النظامية والقوات المساندة الأخرى
ووجه اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية لتفويج المزيد من الكتائب تطهيراً لمحافظة الكرمك وتحريرها من فلول المليشيا والمتمردين، ودعا حاملي السلاح للتوجه فوراً نحو الانخراط في السلام والعمل على تسليم السلاح.
الدكتور فرح إبراهيم العقار رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية أعلن الاستعداد لتفويج كتائب المقاومة الشعبية للمشاركة في المعركة الفاصلة لدحر وحسم التمرد بكافة أطراف البلاد .
و تحدث في اللقاء اللواء شرطة حقوقي نصرالدين محمد عبد العليم مدير شرطة الإقليم ممثلاً للأجهزة النظامية بالإقليم، وتحدث في اللقاء كل من الأستاذ عباس عبدالله كارا وزير المالية ممثلاً للحركة الشعبية والأستاذة فواتح النور البشير وزيرة التربية والتعليم ممثلةً للمرأة والأستاذ عبد الغني دقيس رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام والسياحة .
كما تحدث الناظر الشيخ أدهم ناظر المنطقة الغربية ممثلاً للإدارة الأهلية الى جانب ممثلين للأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية والاقتصادية، مؤكدين دعمهم وكامل وقوفهم خلف القوات المسلحة وتفويضها لحسم التمرد إلى جانب رفضهم للمحاولات الرامية للتدخل في الشؤون الداخلية بالبلاد من خلال توظيف فلول الخونة والمأجورين .