
رمضان شهر العبادة والتوجه إلى الله والانتصارات والفتوحات أستغلوا هذا الشهر لتحقيق ذلك
السودان لا يمكن ان يتدنس بأرجل الارهابين والمليشيا التي عاشت الفساد فمن الواجب على المؤسسة العسكرية ان تتقدم الصفوف لسند الشعب
العلاقة ما بين الشعب والقوات المسلحة قوية ومتينة من ما دفعها لتحقيق تلكم الانتصارات في محاور متعددة
جاء شهر رمضان المعظم والبلاد تعيش في منعطف أمني وسياسي خطير اثر تمرد هذه المليشيا على القانون والإنسانية ودمرت البنية التحتية وهتكت النسيج الاجتماعي وشردت المواطنين الابرياء العزل من ديارهم فظلوا نازحون في الولايات الٱمنة يتلقون الإغاثة من المنظمات والبعض منهم توفي لرحمة مولاه اضف إلى ذلك الممارسات التي هي في الأصل لم يتعارف عليها الشعب السوداني صاحب الكرامة والمباديء الاسلامية السودانية الحميدة التي ورثها من قديم الزمان وهي بالتأكيد ضاربة في جذوره وجيناته.
كان الشعب السوداني ما قبل هذا التمرد يعيش في الأمن والسلام والاستقرار ويكاد ان يكون البعض منهم وصل مرحلة الرفاهية فسرعان ما تسلطت هذه المليشيا النتنة التي أدخلت الشعب فيما هو عليه الان؛ فما هو ذنب الابرياء العزل .
نستبشر بهذا الشهر الكريم ونسأل فيه الله عز وجل ان يحقق الامن والسلام والاستقرار في بلادنا الحبيبة المجروحة؛ على يد قواتنا المسلحة والمستنفرين والمجاهدين في الصفوف الامامية دفاعا عن الارض والعرض التي قامت المليشيا المتمردة بهتكهما؛ نحن كشعب سوداني عزيمتنا وثقتنا في الله عز وجل أن يحقق النصر لبلادنا وان يعم السلام في هذا الشهر المبارك واني ارى بوادر النصر تلوح في الافق من خلال تلكم الانتصارات التي تحققت عبر القوات المسلحة في كل الجبهات .
وعلى الشعب السوداني في نهار وليل هذا الشهر المبارك ان يرفع أياديه بالدعاء نصرة للقوات المسلحة صاحبة العقيدة الراسخة والتاريخ التليد فيها معلومة على مستوى جيوش العالم في مجاهداتها وانتصاراتها على الاعداء فسجل لنا التاريخ كيف كان النصر والانتصارات التي تحققت وسجل لنا كذلك التاريخ بانا قواتنا المسلحة حينما تخوض مثل هذه الحروب لها عقيدة ومعتقد فلذلك يكتب لها الله النصر والانتصار .
ما اقدمت عليه المليشيا المتمردة وقامت به يعد تجرد من الانسانية والضمير وهو تمرد بكل المقاييس على المؤسسة العسكرية ايضا لا يشبه اهل السودان .
التمرد في حقيقة الامر قضى على الاخضر واليابس بجانب الانتهاكات التي ارتكبها بحق المواطنين لكن ما يحمد لقواتنا المسلحة والمستنفرين تصديهم بكل بسالة وما زالوا يجابهون هذا التمرد اللعين؛ فالتحية والتقدير للشعب السوداني على وقفته المشرفة مع قواته المسلحة داعما لها ومقدما لها كل ما تحتاجه وتطلبه في سبيل القضاء على هذه المليشيا المتمردة؛ فعلى سعادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان ان يستغل هذه الوقفة من شعبه الذي اقتسم اللقمة وقدمها لقواتنا المسلحة والتي تحتاج لمثل هذه الوقفة وهي تستحق منا الكثير لاداء واجبها نحو تحقيق الامن والسلام في ربوع السودان .
ما دام أيضا وجدت المؤسسة العسكرية وقائدها هذا التفويض من الشعب في اعتقادي يعتبر تفويضا رسميا وشعبيا وقانونيا فعليكم ان تفعلوا ما شئتم في سبيل كرامة الشعب السوداني استغلوا هذا الشهر للنفرات الشعبية وحشد الجيوش لهذه المعركة وبالتأكيد منتصرون باذن الله ما دام نحن على حق؛ استغلوا ايضا هذا الشهر للتسامح والتراحم واجلعوه شهرا مباركا فيه الناس تعيش في امن وسلام وسماحة وانتم قادة البلاد مفوضون من قبل الشعب فعليكم باستحكام القبضة الامنية وتطهير الارض من كل الجيوب والخونة والمتمردين الذين نهبوا خيرات البلاد كذلك على القانون فذهبوا أبعد من ما يتخيله العقل اغتصبوا بنات الاشراف وسرقوا منازل الشعب كل ذلك موثق وموجود ومسجل في سجل سيء في تاريخ قوات الدعم السريع.
القوات المسلحة السودانية لها تاريخها فهي مؤسسة قدمت النموذج في الادارة العسكرية للعجم والفصح فهي كتاب مفتوح اطلت عليه كل الاجيال منذ الاستقلال حتى تاريخ يومنا هذا فهي تسير على مبادىء لم نسمع عنها انها تزحزحت او تخلت عن هذه المبادىء وفي تاريخها النضالي والجهادي قدمت النموذج وضربت اروع الامثال والدليل على ذلك تكلم الفتية التي حرست الارض والعرض وذهبت لبارئها شهداء سجل لهم التاريخ السوداني اجمل المواقف البطولية والجهادية فهم شهداء عند الله باذن الله رو الارض بدمائمهم الطاهرة وقدموا ارواحهم مهرا لهذا السودان العزيز من اجل ان يعيش شعبه في امن وسلام ورخاء.
نقول للمليشيا الشعب السوداني مع جيشه وقائده ما اقدمتم عليه فانه باذن الله يكبدكم خسائر في المال والعتاد انتم لا تعرفون قوة وبسالة القوات المسلحة السودانية لانكم تحسبونهم مرتزقة مرتشية من قبل الدول التي اشترت ذممكم ودفعت قيمتها لقياداتكم التي فرت منكم كفرار الاغنام من الذئب فتركتكم في حيرة من امركم حينما ملأت بطونكم ورؤسكم انها سوف تتربع على عرش السلطة كانت تلك امنياتهم وامالهم الباطلة ناسيين ان الشعب السوداني محمي من افعالكم هذه بقوة الله وعزيمة قواتنا المسلحة .
الكلام الدغري نوجهه لقائدنا البرهان ومساعديه ومعاونيه سيرو للامام وتقدموا الصفوف.. الشعب السوداني داعما وناصرا لكم.. هذا الشهر الكريم شهر انتصارات.. فنسأل الله ان يحقق النصر وان يعم الأمن ربوع السودان .
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد؛؛؛