الخرطوم: فائز مكي
دشن مدير شرطة ولاية الخرطوم عبد الكريم حمدو انطلاقة ورشة مكافحة المخدرات والأمن الوطني بالتنسيق مع مركز صوفيلارا ميديا سنتر الإعلامي جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار كسر القيود :العلاج والتعافي للجميع ناقش من خلالها عدة أوراق علمية تم تقديمها من قبل مختصين اجتماعيين.
وتناولت الأوراق عدة قضايا مرتبطة بتعاطي المخدرات والإدمان وكيفية المعالجة من الإدمان والخطوات والإجراءات اللازمة الرادعة للحد من انتشار المخدرات والجريمة حيث تعد إفرازات مجتمعية نشأت وتطورت أثناء الحرب لتوفر الجو المناسب والهشاشة الأمنية ودخول الميليشيا بمرتزقة يعتبرون المخدرات ثقافة بالنسبة لهم استهدفوا بها شريحة الشباب التي تعد من أهم الشرائح المجتمعية التي تحقق التنمية والإعمار والتطور.
وذكر ان هذه الحرب اندلعت منذ سنوات عدة فجاءة متنكرة بثوب التحضر الذي نشر عادات دخيلة على الشعب السوداني هددت ذلك الكيان واستقطبت أهم شرائحه مما أدى لتدهور الأمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي على مستوى الأسرة والمجتمع.
كما تطرقت الأبحاث لتعريف الأمن الوطني وأهمية الأمن الوطني في الحفاظ على الاستقرار الداخلي والخارجي للدولة.
والأمن العسكري الذي يقوم بتأمين الحدود التي تعتبر كمهدد أمني حتمي نسبة لترامي حدود السودان وتداخلها الجغرافي والقبلي مع دول الجوار الذي أسهم في تسهيل حركة عبور المخدرات من و إلى داخل السودان.
كما وجه مدير مركز صوفيلارا ميديا سنتر الإعلامية والصحفية إنصاف عبدالله لدور الإعلام في توعية المجتمع والسمو به في إدخال مفاهيم تسعى للارتقاء بالفكر المجتمعي ومكافحة الظواهر السالبة والحد من انتشار الجريمة المترتبة على تعاطي المخدرات والتفكك المجتمعي والأسرى وتسليط الضؤ على هذه القضية يعد نقلة مجتمعية كبيرة تضمن مجتمع واعي مدرك لخطر المخدرات.
