
أم درمان: هيثم موسى
تقول السيرة الذاتية للمرشح لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المقبلة الذي دفعت به نقابات وهيئات شبابية لهذا المنصب.. حيث شهد حي الركابية بأم درمان صرخة ميلاده الأولى.. وهو من أسرة عريقة ومعروف عنها تجارة الذهب أسرة “تبيدي”.. انتقل والده وسكن جزيرة توتي في الخرطوم.. ودرس أحمد تبيدي مراحله الدراسية الابتدائية في الكمبوني أم درمان وخلوة الكتابي.. والحديث لأحمد يقول طبقت فينا مرحلة الأساس، ومن ثم انتقل إلى مدرسة أم بدة الحارة الأولى (بدر الكبرى)، ثم المرحلة الثانوية في معهد التربية بخت الرضا في الدويم.
وحصل أحمد على درجة البكالريوس في جامعة جوبا آداب وكلية الجزيرة التقنية بكالريوس علم النفس ثم ماجستير الإرشاد النفسي والصحة النفسية، ثم الدكتوراه في فوبيا الموت بالأمراض المزمنة والمعتقدات الدينية جامعة أفريقيا العالمية التي عمل بها.
كما عمل أيضا في جامعات، جامعة كرري والتحق بالقوات المسلحة السودانية وتقاعد في العام 2014م، ثم عمل في جامعة الأحفاد والدلنج وكلية بحري وكلية المشرق وعدد من الكليات والمعاهد والتدريب المهني.
وأسس مراكز الخلفاء الراشدين للتدريب المهني وتنمية الموارد البشرية، من ضمنها مركز أبوبكر الصديق التدريب المهني وتنمية الموارد بالخرطوم بحري وأم درمان الشهداء، ومعهد عمر الفاروق الفني بالكلاكلة صنقعت وأكاديمية نور أم درمان للتدريب والتكنولوجيا بالخرطوم.. وتفرغ بعدها للعمل الخاص.
وفيما يتعلق بالنشاط الطوعي عرف أحمد طريقه منذ نعومة الأظافر حيث أنه كما ذكرنا سابقا أنه من أسرة عريقة ونشأ في حرم المسجد الذي بناه جده خضر يعقوب تبيدي في المنزل.
و شغل منصب رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني الثورة الغربية ومثل الشباب وأمين التدريب بالمحلية ثم ولاية الخرطوم، تقدم بستقالته في العام 2017م.
كما عمل في العديد من المنظمات والجمعيات يطول ذكرها وأهمها جمعية آل تبيدي الخيرية التي أسسها مع شباب الأسرة وقامت بعدد من المناشط وشاركت في المناسبات الوطنية والاجتماعية ورئيس اتحاد مراكز التدريب الخاصة بالسودان والجمعية السودانيه للمدربين التي يشغل الآن مفوضها في الولاية.
وحاليا يقوم أحمد بأدوار كبيرة في المقاومة الشعبية والاستنفار في محلية أم بدة وكرري.