
كسلا: المسار نيوز
وقعت جامعة كسلا، ممثلة في مديرها البروفيسور أماني عبدالمعروف بشير، مذكرة تفاهم مع الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس ممثلة في مديرها العام الأستاذة رحبة سعيد عبدالله محمد، في خطوة تهدف إلى تعزيز البحث العلمي ودعم برامج التدريب وتأهيل الكادر البشري.
وجرت مراسم التوقيع بمقر الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بالعاصمة الإدارية بورتسودان، بحضور مديري الإدارات العليا المركزية بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس .
وهدفت مذكرة التفاهم مع الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس إلى دعم وتشجيع البحث العلمي الموجه وتأهيل الكادر البشري بولاية كسلا وتأهيل الكوادر في الهيئة من خلال الدورات وعلى مستوى الدراسات العليا والدبلومات التقنية في المجالات المتاحة بالجامعة ورعاية المؤتمرات وورش العمل واللقاءات الأكاديمية المختلفة وايجاد فرص التدريب ورعاية الخريجين الموهوبين إضافة إلى التعاون في مجالات النشر العلمي بين الطرفين لتوثيق المعارف العلمية وتشجيع التبادل العلمي، بينما ركزت الاتفاقية على تنفيذ برامج التدريب والتأهيل البشري والأكاديمي، ودعم وتشجيع البحوث العلمية .
الأستاذة رحبة سعيد عبدالله عبَّرت عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة عريقة وذات رسالة ورؤية وأهداف راسخة موجهة لخدمة وتنمية المجتمع، وأكدت على دعمها اللامحدود للجامعة ورعايتها السنوية لجائزة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس للتميُّز العلمي والابتكار ضمن فعاليات عمادة البحث العلمي بالجامعة والتي نُفِذَتْ نسختها الأولى للعام 2024م والتي فاز بها ستة من الباحثين في محاور مختلفة .
البروفيسور أماني عبد المعروف بشير تقدمت بوافر الشكر والتقدير والامتنان لحسن الاستقبال وكرم الضيافة وللأستاذة رحبة سعيد مديرة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وأركان سلمها في المركز وفرع ولاية كسلا لدعمهم ورعايتهم لهذه الجائزة المميزة سنوياً والتي هي في نسختها الأولى وهي بمثابة دافع كبير لهيئة التدريس بالجامعة من حيث التنافس والإبداع العلمي والابتكار والتشجيع في مجال البحوث العلمية التي تدفع بعجلة التنمية في البلاد.
وأكدت خلال مراسم التوقيع أهمية هذه الشراكات ومذكرة التفاهم في دعم رؤية الجامعة لتوسيع خدماتها التعليمية والتنموية للمجتمع وتعزيز الابتكار في التعليم والبحث العلمي بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي والولائي والمساهمة في بناء سودان خاصةً ما بعد الحرب في ظل التطورات الأكاديمية الحديثة والبحوث العلمية الموجهة لتحقيق ذلك .