الخرطوم: هيثم موسى
تجه كل قرارات المجلس السيادي نحو دعم ملف الدكتور تبيدي، مما يعزز حظوظه بقوة في المشهد السياسي. وفي حال لم يتولَّ رئاسة الوزراء القادمة، فمن المرجح أن يُسند إليه منصب وزاري رفيع المستوى.
في المقابل، تتضاءل فرص البروفيسور محمد الأمين بسبب الشبهات التي تحوم حول صلته بحزب المؤتمر الوطني المحلول، مما يضعف موقفه في السباق السياسي. أما مقعد الشرق في المجلس السيادي، فيبدو أن كامل إدريس لم يعد الخيار الأمثل، نظراً لكونه أحد الأسماء المستهلكة.
في ظل هذه التحولات، تتزايد فرص السفير دفع الله الحاج ليكون ضمن الأسماء البارزة في التشكيلة المقبلة.
أما الدكتور تبيدي، فقد ظل اسمه يتردد بقوة على ألسنة الاتحادات، الجمعيات، المنظمات، والطبقات الكادحة، مستنداً إلى دوره البارز في المقاومة الشعبية. ورغم هذا التأييد الواسع، يؤكد تبيدي في كل مناسبة أنه لا يسعى إلى المنصب، بل ينادي بأن تُسند المسؤولية لمن يستطيع إصلاح البلاد وخدمة العباد، مُظهراً زهده في التكليف، ومكرساً صورته كقائد قريب من نبض الشارع.
