الشعب السودان يتقدم خطوة مهمة نحو الافضل نحو ان يكون السوداني سوداني حيث كنا نفتقد ونعبد القبيلة ونترك الوطن والوطنية الآن يدخل الشعب السوداني في احد الامرين اما ان يكون شعب سوداني ابن السودان واما ان يعود للجهل والانتماء القبلي النتن . هذا الشعب الطيب الذي اراد الله له هذه الحرب ليس لقتله بل لكشف كل شي وهي بمثابة نظافة لمجتمع قد وصل لحافة الضياع الان آن لنا ان نقف وان نشير الي كل مجرم نعم ندري ان الحرب قد قتلت ثلاثة ارباعهم اما المتلبسين تحت ثوب العفاف يجب تعريتهم وكشفهم للمجتمع لان الله يعلمهم وانتم لا تعلمون ولكن اذا لم نحساب المجرم قدر جرمه فلن نفلح في صناعة دولة خالية من المجرمين ويجب مراجعة الجهات المختصة فالكثيرون الان يشتكون من ان هناك خفاوي البوح بها يصب لذا نشير لها بان الحساب غير دقيق . حاجتين تمحوا الحقائق فان لم نحاسبها او سنكون كانك يا ابا زيد ما غزيت . وهما صلة الرحم والرشوة تطمس الحقائق وتزيف الحقائق لذا اننا سنواجه الصعاب في القادامات ان لم نحارب الرشوة وصلة القرابة ستكون النتانة معلقة بنا حتي نلقي الله .
🔌 نعلم ان القوات المسلحة وعندما نقول القوات المسلحة نعني كل حامل سلاح وكل من ارتدي الكاكي بعيناته ومموهاته فقد ظلوا تحت الخنادق وفوق المباني وفوق الجو ينظفون لنا لكنهم تركوا قلوبنا لنا لننظفها فطالما نظفوا الارض من الدنس فلا بد ان نحاسب قبل نحاسب فالمجتمع يجب ان يغير ما في قلوبهم من الاحتفاظ بالحقائق والرشوة التي لاتزينا الا بلاي وعلي مسؤلينا استلام المعلومة والتحقيق فيها لا بالمجاملة فقد اقسمت مرة لو ان شقيقي قد انتمي لهذه المليشيا لابلغت عنه لاني اود العيش بشرف وكرامة .
🔌ونعد لموضوع العمد والامراء فيا سيادة القانون ويا من تريدون ان نعيش بسلام ان الادارات الاهلية يجب ان تحل تمام ونصنع بدلها مجتمع معافا من القبيلة بواسطة زعماء عشائر منتخبين من مجتمعاتهم وليس باسم القبيلة بل باسم خشم بيته يكون زعيما مثقفا موظفا تحت راعية المحليية يحاسب مثلما يحاسب الموظف وننهي حكاية امير وعمدة وشيخ والكل يحكم لقضاء الدولة الجنائي والشرعي حينها سنكون دولة زات سيادة وقانون ونمزق فاتورة مؤتمرات الصلح التي تكلف الدولة مليارات الجنيهات 🔌 جهاز الامن والمخابرات المنوط به المعلومة عن العمدة والشيخ يجب تؤخذ معلومته بالاعتبار ففي كل مدينة احتلت تجد امنها الذي كان فيها قبل مغادرتها يدري بشعابها وهو الاحق بتوصيل المعلومة والعمل بها من الجهات المحاسبة وفق المعلومة والقانون لان بعض ولاة الامور يقولون ان المعلومة لم تصلهم وحتي الان يوجد عمد داعمين قلبا وقالبا للمليشا ولم يطلهم العفو وقد وسنظل نعزف علي الوتر حتي يقضي الله امرا كان مفعولا
