الأخبار

خلال كلمته في مؤتمر الخدمة المدنية.. البرهان يؤكد: كل من وضع السلاح ولزم منزله يصبح آمنا من القتل المحرقة

بورتسودان: المسار نيوز
قال القائد العام للجيش رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن كل من وضع السلاح ولزم منزله يصبح آمنا من القتل المحرقة
وأكد أن عهد مجد اللساتك انتهى والمجد الان للبندقية فقط؛ ونفى البرهان أن تكون الحرب موجهة تجاه أفراد او قبائل او جهات بعينها كما يروج لها بعض ضعاف النفوس والمرتزقة بعد أن تأكدوا أن الدعم السريع انتهى؛ مؤكدا أنها موجهة ضد الدعم السريع فقط؛ وقال البرهان فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الخدمة المدنية الذي انطلق اليوم بقاعة أمانة حكومة البحر الأحمر إن سياسة الدولة تجاه الخدمة المدنية تقوم على تنقيتها من المحسوبية والترهل الإداري القائم على الترضيات الأمر الذي اقعدها عن القيام بدورها والقائم على إعطاء الحقوق والمطالبة بالواجبات حتى تنتهي مظاهر الفوضى والعصيان المدني والخروج للشارع باللافتات والأحجار؛ مشددا على أهمية التدرج الوظيفي وحظر المناصب على السياسيين في الخدمة المدنية وتحفيز منسوبيها من أجل اتاحة الفرصة للابداع والتميز ؛ واستغرب لمن يتحدثون عن كيزان بور تسودان وتساءل أين هم كيزان بورتسودان؟ وهناك أشخاص يكذبون الكذبة حتى يصدقونها أنفسهم وأضاف (نحن ما في زول بوجهنا أو يملي علينا اي شي من يوجهنا يمين شمال هو بوصلة الوطن وبعد أن تنتهي الحرب وننتصر سنتجه لبناء الخدمة المدنية لبناء سودان دولة المواطنين)؛ مشيرا إلى أن هذه المعركة وحدت السودانيين حول القوات المسلحة وزاد ( لن نخذل من قتل وشرد وانتهكت حقوقه ولن نخذل كل من وضع ثقته فينا الحرب حرب الشعب وسنمضي فيها حتى النهاية وتطهير البلاد من التمرد).
وشدد البرهان على أهمية الخدمة المدنية كونها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالانتاج وقال(نحن مقبلين على مرحلة بناء الدولة السودانية التي نتشارك فيها جميعا؛ معربا عن ثقته بأن يخرج المؤتمر بتوصيات ناجعة.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى