الرأي والتحليل

شواهد ومشاهد.. عمار النور أحمد يكتب: ما هكذا تكون الصحافة وما هكذا يكون الصحافيون

كل الإبل تاكل وتشرب في القضارف…
الصحفي المرموق والحصيف دئما ما يكون طرحه قوي والشفافية َالوضوح سمته وشرف المهنة تاج َوقار بالنسبة له وكلما ابتعد الصحفي عن الشفافية والوضوح في طرقه للقضايا فقد مصداقيته..

ضل الغيمة هذا عمود لكاتب لا أعرفه وهو في نفس الوقت لا يعرف القضارف وأهلها وهي عبارة عن سودان مصغر تحمل في طياتها ومدنها واريافها كل قبائل السودان بمكوناتهم واثنياتهم وسحناتهم المختلفة وتشهد تعايش سلمي لا مثيل له في أي ولايات دار فور وغيرها من الولايات الأخرى وأهلها ينصهرون في بوتقة واحده تجمعهم الأفراح والاتراح وفيها التنوع الثقافي والاجتماعي وهي نموذجا للتعايش السلمي في السودان وهي مطورة أهل السودان ومثلما السودان سلة غداء العالم فهي سلة غذاء السودان وتاريخها يتحدث عن نفسه وفيها بعد ما تورد الإبل تاكل وتشرب منها حتى تشبع أكرمت القضارف جميع أهل السودان الوافدين إليها من ولايات الخرطوم والجزيرة وسنجة ودار فور….
هذآ المدخل ردا على جزئية من حديث صاحب عمود ضل الغيمة ما هكذا تورد الإبل يا والي القضارف والذي تسأل فيه بسؤال لم يكن غير هذا الوالي من أبناء الولاية ليحكمها وكأنما هو يعرف القضارف وواليها وقياداتها أو أنه يريد أن يزايد على القضارف ليكون وصى عليها والوالي الحالي الفريق الركن محمد احمد حسن أحمد ود الشواك هو من أبناء القضارف واسمه ارتبط بأكبر وأشهر مدن القضارف مدينة الشواك حاضرة محلية الفشقة وهو خيار من خيار وخير من انجبتهم القوات السودانية المسلحة وكان قائدا للقوات المحمولة جوا وله صولات وجولات في العمل العسكري والتنفيذي وصاحب خبرات وتجارب رأت قيادة الدولة أن يقود ركب الولاية في هذه الفترة الحرج من عمر البلاد ونحج في ذلك ووقفا شامخا كالجبال أمام المليشيا المتمردة التي استباحت دار فور وعدد من الولايات ولم تستطيع دخول القضارف التي يحكمها ود الشواك..
يتحدث كاتب المقال عن حصة من الدقيق جاءت عن طريق المنظمات لأبناء واحده من ولايات دار فور الوافدين بولاية القضارف يقول ان والي القضارف تدخل في طريقة وآليات توزيعها وحسم زعمه هي مخصصة لفئة معينة ومثل هذا الحديث يثير ويدعو للدهشة ويفتح مجال للتميز القبلي ومن حق الوالي أن يضع يده على كل الاعاثات التي تصل للولاية ويحدد آليات توزيعها ويشرف عليها مع مفوضية العون الانساني بالولاية الجيهه المختصة َوالمعنية بذلك ولها الياتها وتعرف عدد أبناء دار فور الوافدين للولاية وحوجتهم الفعلية وان لم تأتي إليهم إغاثات فهي مسؤولة عنهم طالما هم متواجدون بولاية القضارف ومن حق الوالي توزيع الاعانات والاغاثات وفقا لرؤية الولاية في ذلك لأنه هو الحاكم وهو الراعي وهو المسؤول عن ذلك..
اما اغاثات الولاية والثلاثي الذي يسيطر ويتحكم فيه فهذا حديث ليس صحيح وعاري من الصحة تماما بدليل أن كل ما وردت اغاثات للولاية كان والي القضارف يعرضها للإعلام أمام ساحة حكومة الولاية ويحدد وجهتها ويصورها الإعلام ويتابعها إلى أن تصل المكان المحدد إليها وهذا فيه نوع من الشفافية والمصداقية من الوالي ومفوضبة العون الانساني مما ينفي حديث المدعو عن سيطرة ثلاثي الإغاثة بالولاية..
استشفبت من حديث الكاتب أن هنالك جهات لها أجندة وأغراض شخصية تريد تحقيقها ووقف الوالي أمامها لذلك تملكه المعلومات المغلوطة عنَ الوالي وولاية القضارف وربما يكون هو لم يزور القضارف ولا مرة ولا يعرف عنها شي ولكن لشي في نفس يعقوب يريد أن يتحدث عنها وعن وإليها ويحكم عليه بالفشل في إدارة حكم الولاية من غير علم أو دراية والمام بالولاية …
كسرة أخيرة
مالكم كيف تحكمون يا ضل الغيمة… ان كانت لك عشرة كذبات فلنا مئات المقالات عن أصالة الوالي ومعدن أهل القضارف الذين لا يحتاجون لإغاثات أو إعانات من أي جيهه..

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى