الرأي والتحليل

شواهد ومشاهد.. عمار النور يكتب: نهوض القطاع الصحى بالقضارف وبداية تشغيل جهازي الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية

على مر الزمان والتاريخ ظلت ولاية القضارف تعاني من عدم توفر جهاز الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية وظل انسان القضارف يعاني الأمرين من عدم توفر الأجهزة الطبية الحديثة ويتحمل تعب السفر والتكلفة المالية العالية ويبحث عنها في السابق بولايتي الجزيرة والخرطوم وبعد اندلاع الحرب زادت المعاناة عندما زادت رحلات السفر إلى عطبرة ومروي لتلقي العلاج الأمر الذي جعل حكومة ولاية القضارف أن ترفع همتها وتسعى جاهدة في رفع المعاناة عن كاهل مواطنيها بوصول تلك الأجهزة للولاية وبداية تشغيلها فعليا وهو أمر ليس بالسهل ولكن بعزيمة الحكومة وتنسيق جهودها تكللت المساعى بالنجاح وتحقق الحلم وسترفع معاناة الناس.
بلغت تكلفة جهاز الرنين المغنطيسي المليون جنيه تكفل ديون الزكاة بولاية القضارف بدفعها كاملة من أجل الفقراء والمساكين وتكفلت الحكومة القطرية بترحيل الجهاز من ألمانيا إلى ولاية القضارف فيما بلغت تكلفة الأشعة المقطعية (953) مليون جنيه بتمويل من وزارة المالية بالولاية وقبلها دفعت وزارة المالية مبلغ اثنين مليار جنيه لتأهيل المركز التشخبصي المتطور وبذلت وزارة الصحة بالولاية جهودا كبيرة في توفير الكوادر الطبية التي تعمل على تشغيل تلك الأجهزة.
مثما تحقق هذا الحلم حتما ستحخق احلام أخرى ومثلما احتفلت حكومة القضارف بهذا المشروع ودشنته فعليا حتما سيأتي يوما يحتفل فيه أهل القضارف بمشروع الحل الجذري لمياه القضارف القضارف وطريق الستين القضارف انظف مدن السودان هذه المشاريع تضع القضارف في مصاف الولايات وأكثر نهضة وتطور.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى