“صحيفة المسار” داخل الأمانة العامة للحج والعمرة بالولاية الشمالية الجزء الأول

اقبال كبير للراغبين في أداء الفريضة مع بدء عمليات التسجيل.. وقريباً سوف تحدد الرسوم

لا بد ان نقدم صوت شكر للسيد الوالي لدعمه ورعايته لأمانة الحج بجانب وزارة الماليةع

قدنا العديد من ورش العمل بغرض توعية الراغبين في الحج

أمانة الحج لديها علاقات واسعة مع كافة مؤسسات الولاية وهي حضوراً في النفرات ودعم القوات المسلحة

حوار: رئيس التحرير (أبو هيام)
تصوير: إبراهيم مدثر (هيما)
مقدمة الحوار
الأمانة العامة للحج والعمرة بالولاية الشمالية ظلت تعمل وفق خطط استراتيجية يتم تنفيذها بغرض ان ينال كل الراغبين نصيبهم من أداء هذه الفريضة باعتبارها ركن من أركان الاسلام، اضف لذلك المجهودات المقدرة التى ظلت تبذل من أجل تهيئة البيئة العملية بالنسبة للعاملين حتى إنهم يتمكنون من أداء دورهم خدمةً لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
وامانة المجلس في الولاية ظلت في حراك دائم وسط قطاعات المجتمع من أجل نشر ثقافة وفقه الحج ذلك من خلال التنسيق القائم مع كافة الاجهزة الاعلامية والأئمة والدعاة بالولاية.
وامانة الحج باعتبارها جهة خدمية منوط بها تقديم كافة الخدمات المتعلقة بالحجاج من أبناء الولاية الأساسيين وحتى الوافدين إليها درجت ايضاً على تقديم كل ما هو مطلوب في سبيل ان يتمتع الحجاج. بهذه الفريضة من خلال الخدمات الفنية واللوجستية التي تقدم لهم.
وفي حوارنا مع الأستاذ محمد ادريس محمد احمد امين الحج والعمرة والذي التقيناه في هذا الحوار الصحفي الشامل الذي نهدف من ورائه للتعرف على أهمية هذه الأمانة والدور الذي ظلت تضطلع به ولا سيما هذه الأيام في ظل تدافع الراغبين على مقر الامانة بعد الاعلان الخاص بالتسجيل لحج هذا العام، وفي حوارنا معه وقفنا على حجم المجهودات المبذولة والأدوار المتعاظمة التي ظلت تقوم بها الامانة حتى وانها تتمكن من تقديم كافة الخدمات المطلوبة.
ايضاً وقفنا على أوجه العلاقات الرأسية الأفقية للأمانة ومؤسسات الولاية وذكر لنا الامين في حواره معنا الاهتمام المتعاظم من قبل الوالي والذي ساهم مساهمة كبيرة في استقرار وتجويد الأداء.. فإلى مضابط الحوار.
مرحباً بكم وبدءاً نود ان نتعرف على ما هو الدور الذي تضطلع به الأمانة خدمة لقضايا الحجاج والمعتمرين من أبناء هذه الولاية والولايات التي وفدت للولاية الشمالية؟
في البدء نرحب بكم والسيد هشام رئيس تحرير صحيفة المسار على هذه الزيارة الكريمة لمقر الحج والعمرة بالولاية الشمالية ونسأل الله سبحانه وتعالى ان نكون قد ادينا رسالة تعين أهلنا في الولاية خاصة الراغبين للحج خاصة في هذا العام 1446ه وان ينال رضاهم ومن خلال الصحيفة نحيي أهلنا في الولاية الشمالية وفي الحقيقة الامانة بالولاية تم تأسيسها بقرار صادر من الوالي الأستاذ عابدين عوض الله وتحت اشرافه الشخصي .
والامانة لديها هيكل اداري وظلت تؤدي مهامها وفق اختصاصاتها في الولاية بجانب الادارات المتخصصة على نسق الحج والعمرة الاتحادي ولدينا إدارة عامة للتقنية وادارة عامة للحج وادارة عامة للإرشاد للحجاج وبقية الإدارات المساعدة من شؤون ادارية وحسابات ومراجعة وبها عدد من الموظفين ظلوا يقدمون كافة الخدمات لكل من يرغبون في أداء هذه الفريضة.
هل عملت الامانة على استحكام التنسيق حتى وانها تؤدي دورها؟
حقيقة نحن بحمد الله رب العالمين ومن مهام هذه الامانة الاهتمام بأمر الحج في الولاية والتنسيق المحكم مع المجلس الاعلى للحج والعمرة الاتحادي بجانب المشاركة في الملتقيات والورش التي تقيمها وزارة الشؤون الدينية الاتحادية بالتعاون مع المجلس الأعلى للحج والعمرة ايضاً لدينا شراكة مع المجلس الاعلى لترتيب خدمات الحج مثال ذلك الترتيبات الفنية والخدمية للحجاج في المملكة العربية السعودية من السكن والطعام ونقل للمشاعر المقدسة بجانب مستلزمات الحج.
*اذاً ما هي الآليات المتبعة لنشر ثقافة وفقه الحج؟
نحن لدينا كما ذكرت مشاركة في الورش التقييمية المختلفة ايضاً من مهامنا في الامانة العامة للحج والعمرة في الولاية العمل على نشر فقه الحج وسط اخواننا في الولاية الشمالية من خلال عقد اللقاءات التنويرية والتثقيفية عبر الائمة والدعاة والإعلاميين في مختلف مؤسساتهم ذلك لأهمية هذه الفريضة لمن يملكون القدرة المادية والجسدية لأداء الفريضة.
*وماذا عن تهيئة البيئة وخدمات الراغبين في أداء فريضة الحج؟
نحن في الأمانة درجنا على العمل على مدار العام بغرض تهيئة الراغبين لأداء الفريضة باعتبارها احد أركان الإسلام الخمسة فلذلك لا بد من ادائها لمن يستطيع وفق ما شرع الله سبحانه وتعالى ونحن في الأمانة كانت بداياتنا في كل عام تبتدر بلقاءات وورش وملتقيات في المحليات ورئاسة الولاية، حقيقة من خلال هذه اللقاءات والورش والدورات نحن نقوم بحشد واستنهاض همم أهل الولاية وكل قاطني هذه الولاية للوصول لأعلي مستوى يساعد في تهيئة الفريضة.

ذكرت بأن هنالك بعض الملتقيات وورش العمل التي أقيمت تأثيرها في تجويد الأداء العام؟
اقمنا العديد من الملتقيات في كل المحليات والان اكملنا عدد منها في هذا العام بحمد الله رب العالمين وكانت هنالك ورشة للتقييم للأداء العام للعام 1445ه وقفنا فيه على الايجابيات والسلبيات وبأذن الله كل الايجابيات سوف نعتمدها ونتمسك بها كل عام ايضاً وقفنا كما ذكرت على السلبيات وسوف نعمل على تجاوزها هذا العام.
اذاً ما هي أكبر المشاكل او التحديات التي واجهتكم في حج العام السابق؟
حقيقة في العام السابق وعدم توضيح حجاج الولاية من المطارات الولائية كانت بالنسبة لنا معضلة ولكننا شقينا الطريق من الولاية وحتى مدينة بورتسودان ومن ثم السفر عبر مطار بورتسودان وكانت هنالك مشقة لاخواننا الحجاج في العام السابق ولذلك هذا العام نحن بأذن الله تعالى نتطلع بأن يسافر حجاج هذا العام عبر مطار دنقلا بأذن الله تعالى لأداء هذه الفريضة للأراضي المقدسة.
هل بدأت عملية تسجيل الراغبين في الحج؟
نحن الان بصدد تسجيل الراغبين لأداء هذه الفريضة لهذا العام وحتى الان بفضل الله تعالى تم تسجيل قرابة سبعمائة راغب سجلوا اسمائهم ونحن الان بصدد تكملة إجراءاتهم وما زال التسجيل حتى هذه اللحظة مستمر وايضاً خلال الأيام القادمة مستمر في مكاتب الحج والعمرة بالولاية ومحليات الولاية المختلفة.
كم تبلغ التكلفة الكلية للحج هذا العام؟
بمجرد اعلان تكلفة الحج لهذا العام من قبل المجلس الأعلى للحج والعمرة الاتحادي سوف نعمل على تكملة الاجراءات ذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة معنا سواءً إخواننا في وزارة الصحة باعتبارهم معنيين بالكشف الصحي وكذلك في إدارات جوازات الولاية بغرض الوقوف على الجوازات وفحصها ومراجعتها كذلك في بنك الخرطوم بغرض تفعيل أمر السداد من خلال حساب الحج والعمرة الاتحادية.
*اذاً ما هي المعينات المتاحة بالنسبة للأمانة حتى وانها تتمكن من أداء دورها؟
نحن كل الاعمال التي سوف نقوم بها هي من خلال الاجهزة الإلكترونية بدءاً من التقديم والاستخراج وحتى إصدار ومنح التأشيرة ومن ثم التوضيح وفق الصورة الصادرة من قبل الاخوة في المجلس الأعلى للحج والعمرة الاتحادية
* ذكرت في فاتحة هذا الحوار هنالك عدد من ورش العمل تمت إقامتها على مستوى القطاعات والمحليات، فما هي اكبر القضايا التي نوقشت في هذه الورش وهل كان لديها اسهام واضح في تجويد الاداء؟؟؟
اكبر ورشه تم انعقادها هي ورشة تقييم الحج السابق ومن ثم ملتقى الدعاة والعلماء والاعلاميين ونتاج هذه الورش ومخرجاتها بعثت الروح لاهلنا في الولاية في ان يتشجعوا للتسجيل وبالتالي يرغبون في أداء هذه الفريضة من خلال نشر فقه الحج من خلال المنابر المتاحة سواءً منابر المساجد أو من خلال الاجهزة الاعلامية المتاحة سواءً كانت مرئية او مسموعة او اجهزة وسائل اعلامية مختلفة كل هذه بالتأكيد عملت على دعم مسار العمل في الحج والعمرة، ونحن من خلال ملاحظاتنا توصلنا إلى ان ثمرة هذه الورش ضاعفت من اعداد الحجاج في الولاية الشمالية بجانب مضاعفة عدد الاخوة الذين لديهم الرغبة في أداء هذه الفريضة.