
لا زلت اذكر الكلمة الرصينة التي القاها والي ولاية النيل الأبيض الفريق ركن قمر الدين محمد فضل المولى أمام مواطني أم رمتة إبان زيارته لهذه المحلية التي عانت ما عانت من غزو مليشيا الدعم السريع المتمردة لهذه المحلية الواعدة واستباحتها المليشيا وشردت المواطنين ونهبت ممتلكاتهم ودمرت المشاريع الزراعية ولم تسلم المدارس والمؤسسات الصحية ومصادر وصهاريج مياه الشرب من الدمار الممنهج.
وادخلت الهلع والرعب في قلوب المواطنين الذين لم يهدأ لهم بال إلا بعد تحرير المحلية من قبل القوات المسلحة والقوات المساندة لها وتم تطهيرها من دنس المليشيا المتمردة.
وظل مواطنو محلية أم رمتة ومنذ اندلاع الحرب يقفون مع القوات المسلحة في خندق واحد دفاعآ عن الأرض والعرض.
َمحلبة أم رمتة ظلت تعاني من تدني الخدمات وغياب بعضها وهي جزء لا يتجزأ من الولاية وظل إنسانها يعاني الأمرين وتشهد المحلية تدهورا مريعا في خدمات مياه الشرب والصحة والكهرباء والتعليم والزراعة والغذاء فإنسان المحلية يفتقد مقومات الحياة وبحاجة ماسة لتدخل السيد الوالي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فمحلية ام رمتة تناديكم الأخ الوالي ويطالب مواطنيها ان تفي بوعدك الذي قطعته خلال زيارتك التاريخية للمحلية فكان وعدك لهم بالتدخل العاجل لحل كافة المشكلات واثق كما يثق غيري انك كالعهد بك ستفي بما وعدت به اهلك ورعاياك في محلية أم رمتة منذ خمسة اشهر بحل مشكلاتهم والتي تتمثل في المياه والكهرباء والصحة والتعليم والزراعة وتوفير الخيام ومواد الإغاثة.
نثق ان الفريق ركن قمر الدين محمد فضل المولى والي ولاية النيل الأبيض إذا تحدث صدق واذا وعد أوفى.



