الرأي والتحليل

في الحقيقة.. ياسر زين العابدين المحامي يكتب: جزى الله خيرا اللواء سامي الطيب

المؤامرة المدمرة هي فكرة اتهام الاخر
ظلما دون بينة او برهان
الظلم هذا لبذر الشقاق والخلاف وبث
سموم الظنون والوقيعة
للتعامي عن الانجاز وابراز الاخفاق
بغرض الهدم
هتيفة قلال ينسجون خيوط الظلام
كلما ايل الليل نسجوا شباك الاوهام
ثم بذروا الفتنة لتمد اذرعها اللئيمة
لتكريس واقع مزري وحال بائس
هكذا مسار حقود يقود الى الحريق
باعادة التدوير وصناعة لؤم بغيض
ما ينفث حر نار وقادة تحرق وتخرق
نسيج اجتماعي ذو تماسك متين
لالحاق الهزيمة النفسية وهدم الثقة
لضرب الثقة بين القيادة والمواطن
ليتعدى الامر للمجتمع كلية بهدف
تضليل وتزييف الوعي الجماهيري
استهدفوا القيادة العسكرية ببحر
ابيض بطريقة سيئة
تمدد الامر للقيادة لاكمال خطة المؤامرة
اتهامات لا تنفصل عن بعضها البعض
من يرسم خط النهاية للقيادة له مأرب
تمنوا على القيادة الاقالة والابعاد
والقيادة تعرف اكثر تسمع قرع النعال
بين الشائعة والترويج المواطن حائر
بين التوجس والخيفة وانتظار ليفهم
ما يدلق ما بين السطور
والمتنطع لا يخشى الله بدلق الفجيعة
فالثعلب المكار يخرج يهدي ثم يسب
ويلعن الماكرينا
ذات الثعلب لا دين له مراميه معروفة
واهدافه ذاتية الهوى
لا يدع ما يريبه الى ما لا يريبه لا يلتزم
الجادة يغرق في بحر المؤامرة
يحلف انه ابعد ما يكون من المؤامرة
وانه في شأنه لا علاقة له بما يجري
بيادق تتلمس الضوء كي ترفده بلؤم
يحمد لقائد الفرقة (١٨) اعترافه بجهد
كبير بذله اللواء سامي الطيب
قال ما جري بشمال وجنوب الولاية
تخطيطا ينسب للواء سامي الطيب
الاعتراف هذا يصدر من القادة الكبار
اللواء سامي قائد فذ قوي جلد منافح
تحمل كافة ضروب الاذى
دافع عن الولاية قبل وبعد حصارها
فلم تتداعى مدنها في يد التمرد
الذين يمشون بالظلام اصحاب غرض
خمائر عكننة دائما بالظروف الحرجة
الحقيقة اصغر مسئول لن يقيله الزيف
القيادة تعرف،فلا تهرف بما لا تعرف
اللواء سامي نقلوه وفقا للتقديرات
هو كالغيث اينما وقع نفع
ما قيل لم يك سببا لاقالة خفير صغير
ما قيل لم يك سببا لنقل اللواء سامي
لقد قصدوا الهاءنا عن معركة الكرامة
حقيقة مجردة يتعامى عنها الظلاميون

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى