
عنوان مقالي هذا يختلف هذة المرة به بعض التشاؤم ولكن هذة الحقائق التي يجب ان يعرفها الجميع…
نحن كسياسين قد تكون نظرتنا الي الامور بمناظير تختلف وابعاد سياسية بعيدة النظر ..وبالنسبة لقراءة الاحداث ببعد الانظار انا برئ ان حرب السودان تتحول رويدا رويد وتاخذ عدة جوانب وهذة المرة تختلف الجوانب نسبة لتسارع الاحداث واختلاف الرؤي ونظرة التدخل الخارجي واعادة نظرتة الي حرب السودان…
بالنظر الي مراحل الحرب وتحولاتها حتي نجعل القارئ في الصورة…فالمرحلة الاولي للحرب كانت استلام السلطة من قبل حمدتي ومجموعتة عملاء السفارات والقوات المسلحة افشلت المخطط فتحولت الحرب الي حرب عصابات ونهب الممتلكات وتخريب المؤسسات وايضا الجيش افشل المخطط وطرد المليشا واعوانه فتحولت الحرب الي حرب اعلامية واتهامات دولية ربما تؤدي الي تدخلات دولية تجعل العالم يتناحر فيما بينه من اجل كسب معركة السودان الخاسرة والفاشلة باذن الله …
الان امريكا بعد انحلاء معركة الخرطوم وتاكد لها افشال مخططها الذي زينتة لها الامارات وحلفاءها مجموعة تقدم اتضخ لها جليا انها سوف تخسر مزيدا من التقدم في المنطقة الافريقية بسزاجة الامارات وخصوصا بعد ان استولي الجيش السوداني علي اسلحة حديثة ومتطورة ساعدة في حسم المعركة ومعلومات مهمة سوف تدين الامارات وتثبت تورطها في حرب السودان وسوف تتحول المسؤلية الي دولة امريكا ودول كبىري دولية واخري اقليمية وهذا بالتاكد سوف يزيد من تعقيدات المشهد السياسي ويجعل السودان يتمسك بحقوقة في الاعمار ورد الحقوق التي انتهكت من قبل مليشا الجنجويد ….
الحرب الان تحولت الي حرب اقليمية واضحت المعالم خصوصا بعد تصريحات السيد ياسر العطا الذي تحدث عن دعم دول الي التمرد واصبحت هدف مشروع للجيش السوداني وهذا التصريح ربما يكون صائب وسارع في تغيرات المشهد علي مستوي العمليات مما استوجب علي السعودية دعوة البرهان للمحاولة الي لملمة الامر وتهدئ الموقف وبالتاكيد هذة الدعوة بامر مباشر من البيت الابيض الحليف للسعودية بعد التاكد من نية البرهان والقوات المسلحة التقدم نحو مربع الحلف الرؤسي الجديد الذي بانت ملامح تشكيلة تبين في الافق القريب والذي ربما يحول حرب السودان الي اقليمة وربما حرب عالمية…
*اللهم احفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن*
*اللهم انصر قواتنا المسلحة*
*واحفظ وحدة اراضينا ووحد كلمة امتنا*
*المقاومة الشعبية هي الحل*