
دلقو: إسلام بكري محمود
في إطار السعي لتسهيل المشوار، وتبسيط الإجراءات لركب الحجيج الأبرار، حلَّ فريقُ الحج والعمرة بالولاية الشمالية في محلية دلقو، حاملًا بين يديه بشائر الخير والتيسير، ومُسخِّرًا كل السُبل لإتمام إجراءات السفر إلى البلد الأمين.*
*وفي رحاب محلية دلقو، كان الاستقبال بهيًّا، والكلمات عطرةً نديّة، حيث رحَّب المدير التنفيذي لمحلية دلقو، الأستاذ مدثر شرف الدين، بهذا الفريق الكريم، قائلاً:*
*”خدمة ضيوف الرحمن شرفٌ عظيم، ومسؤولية جسيمة، فهنيئًا لمن سعى في تيسيرها، وساهم في تدبيرها، ونسأل الله أن يكون حج هذا العام ميسورًا، وأن يوفَّق الحجيج إلى إتمام مناسكهم بيسر وسلام.”*
*#كما ثمّن جهود إدارة الحج والعمرة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تُجسد روح التكافل والعناية بضيوف الرحمن، وتُجلي عظمة الخدمة التي تُقدمها الدولة لضمان راحتهم.*
*كما كانت الدعوات للقوات المسلحة صادقةً، أن يُعلي الله رايتها، ويُثبّت خطاها، ويحرر بها البلاد من الأعداء والأوباش، حتى يظل السودان شامخًا، آمنًا، مستقرًا.*
*#وفي حديثه عن الإجراءات، أوضح رئيس لجنة الحج والعمرة بالولاية، الأستاذ عثمان حسن عثمان، أن هذا اليوم خُصِّص لمحلية دلقو، بينما تحرّك فريقٌ آخر إلى محلية القولد، لضمان إنجاز المعاملات في الوقت المحدد.*
*وقال عثمان:*
*”اليوم كان لقاءً مباركًا بالحجيج، فالخطى تتسارع نحو البيت العتيق، وأبواب التيسير مفتوحة لكل مَن أراد السبيل. لقد استقبلنا في محلية دلقو 18 حاجًا، منهم 16 جوًا و2 بحرًا، وتمضي الإجراءات بسلاسة، لكننا نؤكد ضرورة الإسراع في السداد، فقد خُصص للسودان 8000 حاج، منها 800 فقط للولاية الشمالية، ومن تأخر عن السداد، فاته الفضل والزاد.”*
*كما دعا الحجاج المقيمين في المناطق البعيدة إلى التوجه إلى رئاسة أمانة الحج والعمرة بدنقلا لإكمال إجراءاتهم، قبل نفاد الحصة المخصصة للولاية.*