
المدير العام: بسبب القطوعات المستمرة للكهرباء نلجأ للعمل بالجازولين وأصبحت تكلفة التشغيل عالية
أستاذ أحمد عبد المنعم أبو ضريرة: رسالتنا لتجار وإنسان المناقل كونوا خلف مناقل الصمود
المدير المالي والإداري: المجموعة لديها مبادرة الآن لإنارة شارع الستين بالخرطوم
أستاذ أسعد: لدينا عنبرا في مستشفى المناقل باسم والد مولانا عبد المنعم أبو ضريرة وشيدنا قسما للمناظير بالمسشفى سيرى النور قريبا
المدير الإداري والمالي: مطاحن مدني أو مطاحن السقاف سابقا كلية تخرجت منها معظم العمالة والموظفين في مطاحن السودان
أستاذ أسعد: علاقتنا ممتازة بأصحاب المطاحن الأخرى ونعمل في تناغم تام
المدير الإداري والمالي: سر نجاح مجموحة مطاحن مدني للغلال بــ”ما نقص مال من صدقة”..
حوار: هشام أحمد المصطفى “أبو هيام “
تصوير: إبراهيم مدثر ـ عبد الباقي الأمين ـ عباس الشيخ
مقدمة الحوار:
نواصل في الجزء الثاني من حوارنا مع قيادات مجموعة مطاحن مدني للغلال ما انقطع من حديث حول دور المطاحن في المسؤولية المجتمعية، وأستضفنا في قناة المسار الرقمية وصحيفة المسار نيوز المدير العام الأستاذ أحمد عبد المنعم موسى أبو ضريرة، والأستاذ أسعد عباس حسن المدير الإداري.
ويقول المدير العام إن دور المطاحن مشهود وملموس في مدينة المناقل والمناطق المحيطة فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، وأضاف أن تكلفة التشغل أصبحت عالية الآن بسبب القطوعات المستمرة للتيار الكهربائي، ونلجأ للعمل بالجازولين لكننا الآن قمنا بعمل دراسة للطاقة البديلة حتى يتمكن المطحن من العمل بصورة مستمرة ويقلل من تكلفة الإنتاج العالية.

بيما يرى المدير الإداري والمالي للمطاحن أن سر نجاح المجموعة يرجع في المقام الأول إلى “ما نقص مال من صدقة”، إضافة إلى مولانا عبد المنعم موسى أبو ضريرة وقيادته الحكيمة والرشيدة للمجموعة، وهو قادر على حل جميع المشكلات والصعاب التي تعترض العمل، كما يمنح العامل والموظف والإداري الثقة والحرية التامتين في العمل وهذا بدوره يؤدي إلى الإبداع والابتكار.
وتطرق المدير الإداري إلى دور مجموعة مطاحن مدني في دعم مستشفى المناقل، حيث قال لدينا عنبرا في المستشفى باسم والد مولانا عبد المنعم أبو ضريرة، كما قمنا بتشييد مجمع المناظير بمستشفى المناقل واكتملت مبانيه الآن وسيرى النور قريبا.. ولدينا الآن مبادرة لإنارة شارع بالستين بالخرطوم، كما نقوم بدعم شارع الحوادث بالعلاج والعمليات في مستشفى الكلى.. فإلى مضابط الحوار:

أستاذ أسعد لعل الإدارة في المطاحن وفي المجموعات والشركات تتطلب تهيئة البيئة حتى القوى العاملة تقوم بأداء دورها.. إلى أي مدى اهتممتم بالبيئة؟
بيئة العمل في مطاحن مدني مهيأة تماما من أجل العمل والإبداع والابتكار، وأشير إلى أن أغلب العمالة في مطاحن مدني هم من أبناء مدينة المناقل أو بنسبة 99% من المناقل.
ونحن نعتبر مطاحن مدني أو مطاحن السقاف سابقا كلية تخرجت منها معظم العمالة والموظفين في مطاحن السودان، وتخرج من مطاحن المناقل عمالة مطاحن الحمامة بالباقير ومطاحن روتانا وجميع الإدارات خرجت من هذه المطاحن، ويرجع الفضل في ذلك إلى مولانا عبد المنعم موسى أبو ضريرة، الذي يقوم بمنح العامل والمسؤول الثقة الكاملة، ودائما ما يقول لنا الأخطاء واردة في العمل والزول البخطي مرة تاني ما بخطي ولو أخطاءتم مرة أو مرتين أنا مسامح.

وأشير إلى أن جميع العمالة في مطاحن مدني تعمل في تناغم تام وتعتبر أسرة واحدة، وليس هناك فرقا بين المدير والخفير، بل إذهب إلى أبعد من ذلك وأقول إن علاقاتنا أصبحت أسرية ونعرف كل كبيرة وصغيرة عن أسرهم وبالتفاصيل، ونعمل في عمل واحد، ونحن دائما مع العمالة ونقوم بدعمه في التعليم والسفر والعلاج المطاحن تتكفل بجميع هذه الأشياء، والحمد لله العمل يمضي بدون ضغوطات على العمال والكل يعتبر المطحن مطحنه أو بيته، ومولانا عبد المنعم موسى أبو ضريرة يحس بحسس جميع العاملين.
الأستاذ أحمد الكهرباء والتشغيل والإنتاج في ظل الوضع الراهن حدثنا عن ذلك؟
بعد سقوط الخرطوم أصبحت الكهرباء تقطع لفترات طويلة، وبعد سقوط مدني ودخول الأوباش إلى ولاية الجزيرة أصبحت المعاناة أكبر في الكهرباء، لجأنا للعمل بالجازولين لعدم توفر الكهرباء وبعد التحرير أصبحت الكهرباء تأتي لكنها متقطعة وأحيانا تقطع خلال اليوم ما بين 7 إلى 12 ساعة وأحيانا تقطع ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام.

مقاطعا.. هل لديكم طاقمة بديلة؟
ليس لدينا طاقة بديلة ونحن الآن بصدد عمل دراسة لمشروع الطاقة الشمسية، وحاليا العمل يسير بالكهرباء وفي حالة انقطاعها نلجأ كما ذكرت لكم للعمل بالجازولين وتعتبر تكلفته عالية في الوقت الراهن.
أستاذ أسعد نتحدث عن دعم المجموعة لمستشفى المناقل والقطاع الصحي ماذا قدمت؟
في مستشفى المناقل لدينا عنبرا باسم والد الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة، وحاليا شغالين في قسم المناظير بالمستشفى بتكلفة كاملة من الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة والآن اكتملت المباني.

وكان لدينا عنبرا في المرحلة بالمستشفى وقمنا باستجلاب جميع الأجهزة والمعدات من أسرة وفرش وسماعات وجميع احتياجات الأطباء من دولة الصين، كما نقوم بدعم ميس الأطباء في أي زمان، كذلك ندعم شارع الحوادث بالعلاج في أي زمان إضافة إلى دعم العمليات في مستشفى الكلى دعما كاملا، وأشير إلى أن أي إنسان يحضر إلى مطاحن مدني بغرض الدعم في مجال العلاج بنقول ليه “أبشر بالخير وحاجتك مقضية”.
بعد سقوط مدني أصبح الطريق الوحيد إلى المناقل عن طريق جبل موية وربك وحتى هذا الشارع “قفل” وأصبحت تكلفة التشغيل عالية جدا وارتفعت أسعار الجازولين لكن بالرغم من ذلك المطحن كان مواصلا في الإنتاج وما وقف والحمد لله وذلك من أجل سد الحاجة والقمح موجود في الصوامع والمخازن الدقيق متوفر بها.
وحاليا عاملين دراسة للطاقة للشمسية حتى يصبح المطحن يعمل بالطاقة الشمسية، وإن شاء الله تستقر الكهرباء وترجع كما كانت في السابق.

أستاذ أسعد لعل هذا المطحن من حيث الأداء يعد من المطاحن المتميزة ما هي العلاقات ما بينكم والمطاحن الأخرى؟
الحمد لله العلاقة ممتازة ما بيننا في مطاحن مدني ومطاحن الشفاء للحاج محمد جموعة ومطاحن عبد العظيم للغلال ونعمل في تناعم تام.
ونكمل بعضنا البعض في الخام والعمالة والدعم، ومولانا الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة إذا طلب شيئا من أصحاب المطاحن الأخرى يصبح أمرا واجب التنفيذ ويبادلونه حبا بحب واحتراما باحترام وزي ما بقولوا “كلمتو مسموعة”.
أستاذ أسعد سر نجاح المجموعة.. كيف تنظرون لمستقبل هذه المطاحن؟
أنا أعزي سر النجاح ما نقص مال من صدقة هذا السر الأول، وهذه المطاحن تسخر جميع امكانياتها لخدمة البلاد والعباد، ولو لاحظت حتى بوابة المصنع فاتحة مشرعة “للغاشي والماشي”، وكل من يصل إلينا في مكاتبنا ويحكي مشكلتو إن شاء الله سيجدنا حاضرين.
أستاذ أسعد الرؤية المستقبلية لتطوير صناعة الدقيق.. هل جلستم في مجلس الإدارة مع الشيخ عبد المنعم حتى ترتقوا بالصناعة؟
أنا أعتبر الشيخ عبد المنمعم أبو ضريرة كشكولا في الإدارة وفي الإستراتيجيات وهو قادرا على حل جميع المشكلات، والمشكلة التي تواجه عملية التصنيع الآن مشكلة الصرف العالي وارتفاع سعر الصرف أدى إلى ارتفاع السلع الآن وهذا يرجع لسبب الحرب القائمة في السودان.
أستاذ أحمد رسالتكم لأصحاب المطاحن والشركات الموجودة في المناقل؟
أتمنى من جميع أصحاب المصانع في محلية المناقل أن يهتموا بخدمة المواطن ويسهموا في تطوير البلد، كذلك أن يسهوا في معركة الكرامة وأن يقوموا بدعم جميع المتحركات، وأيضا يسهموا في المدارس والجامعات ودور التعليم والصحة.
وأيضا أتمنى من جميع أصحاب المصانع وتجار المناقل وإنسان المناقل أن يكونوا كرجل واحد خلف مناقل الصمود.
الأستاذ أحمد حدثنا عن المصانع هل هي تعمل الآن؟
أغلبية المصانع تعمل، وهناك وجزء متوقف، أما مصانع البسكيوت و الزيوت يعمل جزءا منها، لكن المطاحن جميعها تعمل والحمد لله.
ويضيف أستاذ أسعد في مداخلة.. لدينا شركة طاقة شمسية تتبع لمولانا عبد المنعم موسى أبو ضريرة ولديها مبادرة الآن لإنارة شارع الستين في الخرطوم، وأشير إلى أنها شركة حديثة لكنها وبإذن الله ستحذو حذو المطاحن، وإنشئت من أجل خدمة المواطن ومساعدته.

أستاذ أسعد كلمة أخيرة في ختام هذه الحلقة؟
في الختام أقول شعب واحد جيش واحد، وأتمنى من الله العزيز الكريم أن ترفع هذه المصيبة عن البلاد وتنعم البلاد بالرخاء والنمو والتقدم، وشكرا لكم في قناة المسار الرقمية وصحيفة المسار نيوز مجيئكم إلينا في مطاحن مدني للغلال من أجل التوثيق وعكس أنشطة المطاحن والأدوار المجتمعية التي تقوم بها، ونتمنى لكم التوفيق والسداد في خدمة البلاد والعباد وشكرا جزيلا.

أستاذ أحمد كلمة أخيرة؟
في الختام لا يسعني إلا أن أتمنى التقدم والازدهار للجميع وأن يعم الأمن والأمان ربوع بلادي الحبيبة، وأن ينصر الله العلي القدير القوات المسلحة وجميع القوات المساندة لها في حرب الكرامة وتطهير كل شبر من أرض الوطن، وشكرا لكم في قناة المسار الرقمية وصحيفة المسار نيوز حضوركم إلينا في مقرنا في مطاحن مدني للغلال وأقول لكم “حللتم أهلا ونزلتم سهلا”.. وبارك الله فيكم.



