
ناسف ونعتذر للقراء تأخر نشر مادة كلامات صريحة لانقطاع وفصل التيار الكهربائي عن ولاية نهر النيل من مساء يوم الثلاثاء وحتي الساعات الاولي من صباح اليوم لكم العتبي.
من المؤسف أن يكون هذا هو حال كرة القدم، لعبة الأخطاء. من هجمة مرتدة واحدة لصالح الأهلي المصري، استغل خطأ وتوهان وعفلةدفاع الهلال وحارس المرمى فوفاناويسجل امام عاشور هدف المباراة، وينهي مشوار الهلال في دوري أبطال إفريقيا، ويتأهل الأهلي لمواصلة مشواره.
الهلال بدأ المباراة بشكل جيد، وكان أفضل فنيا وبدنيا ومنظما مقارنة بمباراة الذهاب، لكنه أضاع العديد من الفرص بداعي التسرع والشفقة وعدم التعامل مع الفرص دي مشكلة .
في المقابل، الأهلي وجد فرصة واحدة فقط، فاستثمرها وأحرز هدف التأهل. وقبل الخوض في تفاصيل اللقاء، لا بد من تقديم الشكر للاعبي الهلال والجهازين الفني والإداري، رغم الظروف القاسية التي نعيشها في بلادنا بسبب الحرب اللعينة، وتوقف النشاط التنافسي.
لقد تأهل الهلال إلى ربع النهائي وسط الكبار، واجتهد الجهاز الفني واللاعبون في مقارعة أندية مستقرة، مستمرة في منافساتها، وتعيش في أمن وأمان.
ولولا سوء الحظ والظروف الصعبة التي عاندت الهلال، لكان الحال مختلفا. ولا نعفي مجلس إدارة الهلال من بعض الأخطاء، أبرزها الإصرار على التخلص من المهاجم جون مانو وابوعاقلة، في وقت كان الفريق في حاجة ماسة إليهم، خاصة في حال إصابة القائد والمهاجم محمد عبد الرحمن. ورفض المجلس أيضا تسجيل بديل مناسب، حتى جاءت النهاية الحزينة بخروج الفريق.
في مباراة الأهلي والمباريات الاخري،يشرك المدرب اللاعبين المهمين ياسر مزمل وفوفانا قبل النهاية بدقائق، ومهما كانت قدراتهم، لا يكونوا قادرين على تغيير النتيجة في وقت متأخر.
الأهلي لعب على أخطاء لاعبي الهلال في وسط الملعب، ومن هناك يبدأ هجماته. وقد تراجع أمس للدفاع عن مرمى الشناوي بسبعة لاعبين، ومنع هجوم الهلال من الوصول، معتمدا على الكرات المرتدة.
المهم أنتهت المباراة وخرج الهلال من المنافسة لكن يبقى الأمل في الحفاظ على ما تحقق وعلاج الأخطاء والاستفادة من الدروس وحتما سنعود أقوى وأجمل.