
الأخطاء في العمل العام شيء وارد وهو شر لابد منه خاصة في كرة القدم في المنتخبات الوطنية وأندية كرة القدم وحتى في الألعاب الفردية.
فترة مجلس ادارة الهلال شهدت تراكم الأخطاء والسلبيات خاصة الصغيرة، منها نتائج الفريق في دوري الأبطال والدوري الموريتاني غطت على كل شيء وادت لتراكم الأخطاء وغطت على الخلافات وأتى يوم مباراة الأمل عطبرة وخسر الفريق وانفجرت الساحة الهلالية ويمكن تزيد وتصعب السيطرة عليها ومعالجتها وستؤدي إلى حدوث مشاكل وتعقيدات وتأثيرات سلبية وتوتر وخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة.
حال مجلس إدارة نادي الهلال وفريق كرة القدم. مخطيء من يظن ويعتقد عدم وجود مشاكل والحال لا يسر عدواً ولا صديقاً تأكد كل ذلك عقب الخسارة أمام الأمل، وظهرت المشاكل والخلافات عندما ابتعد نائب رئيس نادي الهلال العليقي وترك الجمل بما حمل ووجد مضايقات وعقبات ومتاريس من بعض أعضاء مجلس الهلال.
الأخطاء المتراكمة في الهلال بدأت تظهر قبل اختفاء العليقي واستطاع بقدراته احتواءها والتصدي لها.
خسارة الهلال ليست نهاية المطاف في كرة القدم الخسارة واردة. واندية كبيرة وذات إمكانيات وقدرات وجماهيرية تخسر، تمر الخسارة عادية بدون هيصة وجوطة وانفعالات وشد وجذب.
خالد بخيت مدرب مكلف لا يتحمل الخسارة لوحده، تصدى للمسؤولية بكل شجاعة لقيادة الهلال في مثل هذا الظرف الصعب جداً، وهو من أميز المدربين ويتمتع بالأخلاق والسلوكيات وهذه أهم، مدرب محترم وله قدرات وإمكانيات. خالد بخيت تحمل خطأ اتحاد القدم ومجلس الهلال بانطلاقة بطولة النخبة في توقيت غير مناسب رغم أهميتها لاختيار أبطال السودان لبطولات الأندية الأفريقية.
لاعبو الهلال غير جاهزين فنياً وبدنياً ومعنوياً ونفسياً للمشاركة في البطولة، ولا يمكن إعداد فريق للمشاركة في بطولة النخبة في فترة (٥) أيام فقط وأقل فترة إعداد للاعب كرة القدم (٣٠) يوماً للإعداد البدني والنفسي والمعنوي، وطرق اللعب وتكتيك المباريات وخوض مباريات تجريبة.
اتحاد القدم والأندية المشاركة كلفتوا الاعداد والتحضيرات كلفتة شديدة لا تليق بأندية عريقة لها تاريخ وشهرة وأسماء، خسارة الهلال أمام الأمل مشتركة يتحملها اتحاد القدم ومجلس ادارة الهلال واللاعبون وليس خالد بخيت لوحده.



