الأخبار

كلمات صريحة.. بدر الدين الباشا يكتب: رد وتعليق

تلقيتُ ردا من نائب رئيس اتحاد كرة القدم، أسامة عطا المنان، وأشكره على رده ومتابعته وتوضيحه للحقائق. وعملا بحرية الرأي والتعبير ، فمن حق أسامة نشر رده كاملا.
نص رد أسامة عطا المنان:
“تحياتي لكم جميعا، ورمضان كريم، وأسأل الله أن يعم السلام والاستقرار السودان. أخي بدر الدين الباشا، أنت تعرفني جيدا، وتعلم أنني لا أكذب، فأنا دائمًا صريح وواضح، ولذلك كان تصريحي على صفحتي الشخصية في فيسبوك.
أؤكد لك، ولتعم الفائدة للجميع، أن (الكاف) لم يصدر قرارا بشأن ملعب المباراة، ولم يرفض الهلال اللعب في ملعب بنينا ببنغازي. لقد عقدنا اجتماعا مع (الكاف)، وكانت كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما فيها ملعب بنينا. لكن النادي، لأسبابه الخاصة، اختار الملعب الذي يرى أنه أكثر فائدة له. ونحن على بعد خطوات قليلة من إنجاز مهم للسودان من خلال المنتخب والهلال، لذا آمل أن نركز على المباراتين القادمتين من أجل العبور والتأهل. كما نرحب بأي رأي أو تعليق أو نصيحة أو انتقاد”.
أسامة عطا المنان أخ وصديق، ورغم انتقاداتي المتكررة له، فقد تقبّلها بصدر رحب، مما يدل على روح المسؤولية التي يتحلى بها. وأعتذر له إن كانت كلماتي قد مسته بسوء، فليس بيني وبينه أي عداء أو خلاف شخصي، بل تجمعنا علاقة احترام ومودة .
جاء رد أسامة واضحا وحاسما، إذ نفى بشكل قاطع الاتهامات التي أُثيرت حوله، وألقى بالمسؤولية كاملة على مجلس إدارة نادي الهلال في اختيار الملعب. هذا التوضيح جاء في توقيت حساس، مما يجعله عاملا مهما في حسم الجدل حول هذه القضية المثيرة للجدل.
لكن يبقى السؤال الأكبر: ما المطلوب الآن؟ المنتخب والهلال أمام استحقاقات مصيرية، والتأهل يتطلب تركيزا وجهدا جماعيا بعيدا عن أي خلافات جانبية. في ظل هذا التوضيح، ربما يكون من المناسب أن يقدم مجلس إدارة الهلال موقفا واضحا حول اختياره للملعب، حتى تتضح الصورة للجميع، وتتفادى إدارة النادي أي جدل مستقبلي قد يؤثر على الاستقرار الرياضي. فالمصلحة العليا للكرة السودانية تقتضي التكاتف والتخطيط السليم لتحقيق أفضل النتائج. والله الموفق والمستعان.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى