الرأي والتحليل

محمد عثمان الرضي يكتب: والي ولاية البحر الأحمر.. رصف الطرق الداخلية القرار المتأخر في الزمن الضائع

وقعت حكومة ولاية البحر الأحمر عقدا لإعادة تأهيل الطرق الداخلية 77 كيلو بتكلفه وقدرها 62 مليار جنيه.
أوكل تنفيذ الطرق لشركتي زادنا وشركة الموانئ الهندسية ونتوقع بداية العمل فورا من دون ذكر جداول زمنية لبداية ونهاية المشروع.
حتى الآن لا نعلم الخطة التي تم إعدادها في كيفية ومعايير اختيار الطرق الحيوية ذات الأثر المباشر على المواطنين في الأحياء الطرفية ذات الكثافة السكانية (طرق المواصلات).
التركيز على صيانة الطرق أمام منازل ومكاتب كبار المسؤولين لا يخدم مصلحة (عامة الشعب) من الأفضل التركيز على خدمة المواطن (الأغبش) الذي عانى من ويلات الحرب وهذا أوجب واجبات الجنرال مصطفى.
هنالك سؤالا يقفز إلى الأذهان من أين سيتم تسديد فاتورة إعادة صيانة الطرق هل ستكون (دين) على خزينة الولايه؟؟؟ أم سيتم تسديدها على نفقة وزارة المالية الاتحاديه؟؟؟.
في عهد والي ولاية البحر الأحمر الأسبق محمد طاهر إيلا رحمه الله رحمة واسعه تم تسديد فاتورة إنشاء الطرق الداخلية على خزينة الولاية مما (أرهقها) ذلك في تسديد (الديون) إلى وقت قريب (الديون المرحلة).
هيئة التعمير والطرق باالولاية بقيادة المهندس (الشاطر جدا) هشام الشعار قادرة تماما للقيام بمهمة إعادة تأهيل الطرق الداخلية إذا توافرت لها الإمكانيات اللازمة وصيانة الآليات الثقيلة (لوادر قريدرات قلابات باك لودرات) التي (تقبع) في (حوش الورشة) عند مدخل (كوبري البر الشرقي).
رئيس مجلس أمناء هيئة التعمير والطرق باالولاية المهندس إبراهيم الطويل من أكفأ الكوادر في هذا المجال ومؤهل تأهيلا عاليا جدا يمكن (الاستعانة) به للقيام ب(المهمة) من دون تدخلات والي ولاية البحر الأحمر في عمله (الفني والدقيق) وأن (يفسح) المجال للمهندس الطويل في العمل لأنه خبيرا بخارطة الطرق الداخلية وذلك من خلال عمله في مركز البحر الأحمر الاستشاري.
إذا كان والي ولاية البحر الأحمر الفريق مصطفى محمد نور يسير في ذات (نهج) الوالي الأسبق سيحمل الولاية (ديون) لربما تفوق (تريليونات) الجنيهات وسيقوم بتسديدها (المواطن المغلوب) على أمره.
للاسف الشديد لم (يستفيد) الوالي الحالي من انتقال العاصمة الى مدينة بورتسودان وتواجد الحكومة الاتحادية (برمتها) في مدينة (الثغر) وما زالت الولاية تعاني من أزمة (مياه الشرب) المتجددة كل عام.
هنالك إتجاه قوي لعزل بعض ولاة الولايات بسبب (ضعف الأداء) الذي سيعجل بمغادرتهم من (المناصب) إلا أن والي ولاية البحر الأحمر في (سباق) مع (عامل الزمن) للبقاء في منصبه فقام ب(إختلاق) مشروع إعادة تاهيل الطرق أكرر (إعادة تأهيل) وليس إنشاء (طرق جديدة). أتمنى أن (تشفع) له ويتحقق هدف البقاء لا سيما وأنه (طموح مشروع).
أولوية الولاية اليوم وغدا وبعد غد يتمثل في حل مشكلة مياه الشرب وأي صرف للاموال خلاف ذلك لا قيمة ولا فائدة ولا جدوى منه.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى