حوارات

مدير الإدارة العامة لأسواق المحاصيل في الولاية الشمالية لــ(المسار نيوز): عملنا على تحقيق الربط المقدر بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد والولاية معاً

مخلص حسب الله عثمان: إدارة أسواق المحاصيل بالولاية لديها أدوار متعاظمة وبذلت مجهودات بيئتها تحتاج إلى نظرة خاصة من الوالي

مخلص: موازنة الولاية جاءت طموحة وعملنا على دعمها وتقويتها والشكر للاخوة العاملين المنتشرين على امتداد نقاط التحصيل

حاوره: رئيس التحرير (أبو هيام)

تصوير: إبراهيم مدثر (هيما)

ملخص الحلقة الأولى

في الحلقة الأولى من حوارنا مع مدير الإدارة العامة لأسواق المحاصيل في الولاية الشمالية مخلص حسب الله عثمان تحدثنا معه عن أهمية أسواق المحاصيل ودورها في دفع النشاط التنموي والخدمي في البلاد، وكما هو معلوم أن الولاية الشمالية وحاضرتها مدينة دنقلا تعتبر من أكبر الولايات إنتاجاً للقمح والتوابل، فلذلك درجت إدارة أسواق المحاصيل وباعتبارها من أكبر الإدارات الإيرادية بوزارة المالية والقوى العاملة درجت على وضع العديد من النظم واللوائح الكفيلة للحفاظ على المكتسبات الإنتاجية بالنسبة للمزارعين والتجار من خلال التوسع الجغرافي لهذه الإدارة وفي عهد مخلص حسب الله عثمان مدير أسواق المحاصيل أزدهرت حياة التجار وبالتالي استقرت الأوضاع الخدمية والتجارية التي تقع على عاتق إدارة الأسواق باعتبارها الجهة المسؤولة عن تنظيم حركة التجار والمزارعين.

ومخلص يعد من الضباط الإداريين الضلعين في مجال الحكم والإدارة وله العديد من الاسهامات الإدارية والفنية اكتسبها من خلال المحليات التي عمل ونلاحظ أن إدارة أسواق المحاصيل أحدث استقرارا واضحا وسط المزارعين وعملت على الحد من ظاهرة التهرب الضريبي ونقصد بذلك تهرب ضعفاء النفوس كما وصفهم لنا المدير في هذا الجزء الثاني من حوارنا معه والذي تناولنا فيه العديد من المحاور بما فيها القوانين والنظم المطبقة على من يتهربون من دفع الضريبة.

أيضاً في هذا الحوار تحدثنا وتعرفنا على حجم الاسهامات المالية التي ظلت تدفع من قبل إدارة الأسواق للدفع بمسيرة ميزانية الولاية، ونحن نعلم أن البلاد تمر بمنعطف أمني واقتصادي بالتأكيد كان له تأثير بالغ على عموميات أوضاع الولاية المالية والتنموية، والأخ مخلص تحدث لنا أيضاً في هذا الحوار عن حجم الاسهامات التي قدمت لدعم المجهود الحربي والقوات المسلحة، نسأل الله لها النصر وهي ترابط من أجل صد عدوان غاشم استهدف الأمة السودانية.

عموماً هذه الإدارة لعبت أدوارا متعاظمة من خلال انتشارها الجغرافي، وهي الآن تعمل من أجل بخطى ثابتة ولديها العديد من الخطط والبرامج التي تعرفنا عليها من خلال مواصلة حوارنا مع الأخ مخلص.. فالى مضابط الحوار.

نواصل في الجزء الثاني مع الأخ مخلص ما انقطع من حوارنا معكم حول تجربة أسواق المحاصيل بالولاية الشمالية وماذا عن حجم الإيرادات وإلى أي مدى عملتم على تحقيق الربط المقدر؟

مرحباً بكم الاخوة في صحيفة المسار نيوز وقناة المسار للمرة الثانية لمواصلة هذه السلسلة الحوارية حول عكس تجربة أسواق المحاصيل بالولاية، واكرر شكري وتقديري لكم، أما فيما يتعلق بالسؤال الخاص بتحقيق الربط المقدر ومقدر لنا من قبل وزارة المالية بحمدالله تعالى وبفضل العاملين في أسواق المحاصيل ومنذ اصدار الأمر المحلي في السنة الجديدة نجلس مع إدارتنا بغرض توزيع المبالغ المطلوبة منا وبحمدالله تعالى لدينا جولات مستمرة تشمل النقاط بغرض تلمس المشكلات والوقوف عليها، وبالرغم من أن في العام السابق تأثرت الولاية بمشكلات الحرب والسيولة الأمنية ولكن بالرغم من ذلك ايراداتنا فاقت 85% أو 90% للعام الماضي.

وكيف تتم طرق عملية التحصيل وهل مؤكل لكم أعمال أخرى؟

نحن في سوق المحاصيل موكل إلينا عمليات تحصيل بعض الإيرادات التي تتعلق بوزارة المالية وكما ذكرت لكم نحن نقوم بدور كبير جداً ومن خلال المجهودات التي ظلت تبذل من قبل الاخوة المتحصلين على نطاق الولاية.

الأخ المدير وانت ضابط ضليع في مجال الحكم والإدارة والقوانين المنظمة للأداء العام للعمل الإداري نود أن تحدثنا عن ما هي المجهودات المبذولة من أجل تحسين بيئة السوق، وهل في اعتقادكم ملبية لطموحات وأشواق العاملين؟

بحمدالله تعالى الآن الأسواق وبالرغم من أنها غير ملبية لكل طموحاتنا ولكننا نسعى لإنشاء بورصة في منطقة الملتقى في محلية الدبة، والآن بذلنا بعض المجهودات الكبيرة المتعلقة بإنشاء بعض المخازن في جميع الأسواق نسبة لأنه ومنذ العام السابق ظهرت بعض المشكلات الأمنية ونسبة لأن المحصول كان يضع في العراء ولكن نحن اتجهنا لإنشاء وتأسيس مخازن حتى وأن المواطن يتمكن من وضع المحصول في أماكن آمنة داخل المخازن حفاظاً عليه من التلف ومن الأمطار ونسبة لتغير البيئة.

اذاً كيف توصفون العلاقات ما بينكم وبين التجار على مستوى الولاية وحتى الاخوة المزارعين المنتجين؟

نحن لدينا علاقات قوية مع جميع التجار وتجار المحاصيل بالولاية وأيضاً لدينا علاقات طيبة جداً مع الاخوة المزارعين وهنالك تفاكر وتفاهم كبير بيننا وفي كل وقت لدينا جلسات نناقش معهم وإذا نشبت أية مشكلة لدينا في جميع الأسواق جسم للتجار يجلس معنا في بعد الفترات ومع مدير السوق أية مشكلة تحدث ترفع إلينا من أجل تذليلها مما أحدثنا رضاء تام من كافة الاخوة التجار والمزارعين.

دعنا ان نتعرف على ما هي أهم الوسائل التنموية والاقتصادية التي ينبغي أن توصل لمتخذي القرار من خلال إدارتكم لهذا السوق؟

أسواق المحاصيل كما ذكرت لكم تم تأسيسه في العام 1996م وحتى الآان يسير بخطوات انا اعتقد أنها خطوات جيدة جداً في التأسيس لبعض قواعد هذا السوق وحتى الاخوة الزملاء الذين سبقونا في إدارة الأسواق قاموا بزيارات لبعض أسواق المحاصيل في كل من القضارف والأبيض وبحمدالله تعالى جاءوا إلينا ببعض الأفكار والآراء نحن بإذن الله تعالى سوف نسعى لتنفيذها في داخل الولاية الشمالية.

وهل هنالك اهتمام من قبل حكومة الولاية بإدارة الأسواق؟

كما ذكرت لكم نحن بحمدالله تعالى وجدنا تجاوبا منقطع النظير من قبل السيدين والي الولاية ووزير المالية وكل ما يطرأ طاريء نحن نذهب إليهم ونجلس معهم وبالتالي نجد تجاوبا كبيرا منهم بحمد الله تعالى.

في ختام هذا الحوار الأخ مخلص ماذا أنت قائلاً؟

عبركم اأشكر الأخ الوزير ومساعديه وأنا شاكر ومقدراً لكم اخوتي في صحيفة المسار نيوز وقناة المسار والتيم العامل برئاسة الأخ الصحفي المعروف هشام المصطفى (أبو هيام)، واسأل الله لكم التوفيق والسداد وانتم معنا في الولاية الشمالية لعكس الأدوار المتعاظمة حول مجهودات وانجازات وزارة المالية والقوى العاملة بالولاية بما فيها إدارة أسواق المحاصيل وأنا حقيقة سعيد جداً بهذا الحوار.

من المحرر

نختم هذه الحلقة الحوارية مع الأخ مخلص وهنا لا بد أن نسجل صوت شكرنا للأخ وزير المالية والقوى العاملة والأخ عبدالله محمد عثمان العاز مدير الإدارة المالية نائب الوزير وأركان حرب المكتب التنفيذي بقيادة الأخ أحمد المدير التنفيذي للسيد الوزير، وتبقى أن نشير إلى أن إدارة أسواق المحاصيل خاصة في هذه المرحلة وما تليها من مراحل مقبلة يقع عليها عبء كبير جداً وبالرغم من أنها تمتاز بعلاقات قوية مع كافة شرائح المجتمع والوزارة إلا أن اهتمام الأخ الوالي والوزير بصفة خاصة بهذه الإدارة سوف يعزز من دورها ويمكنها من الاضطلاع به.

مع تحياتي أبو هيام..

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى