الرأي والتحليل

مسارات.. د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب: أبو الخلفاء أبرز المرشحين لمجلس الوزراء

في خضم التكتيك السياسي الذي تقوم به القوى السياسية تقدم التقزمية في ثوبها الجديد، وهو تكوين حكومة موازية ترفض الحكومة الشرعية بالسودان وتشرك معها القوى الارهابية (الدعم السريع) المحاربة للمواطن السوداني والمغتصبة لأرضه وعرضه وماله، وليس الجيش الوطني فقط، أدرك الشعب مقصدها وهدفها وأصبح يرفضها وبقوة، ويرى بها نهاية تقدم ومثواها الأخير.
*والشعب هو أساس الديمقراطية في الحكم، حيث أن الديمقراطية تعني الحكم من قبل الشعب، من خلال ممثليه المنتخبين، وهو المصدر الرئيس للسلطة في النظام الديمقراطي، وله دور فعال في تحديد السياسات والمبادئ التي توجيه الحكومة.
والتعبير عن رأيه واضطرابه تجاه سياسات البلاد
و له دور في المشاركة في القرار السياسي من خلال الانتخابات والاستفتاءات والمظاهرات والاحتجاجات.
*ولذلك يرى الكثيرين من الخبراء ضرورة الحسم العسكري وتكوين حكومة انتقالية، في أسرع وقت حيث نجد ان الساحة السياسية بالسودان تضج بالحديث عن تعيين وترشيح رئيس مجلس الوزراء للفترة القادمة الذي اقرت به الوثيقة الدستورية بعد تعديلاها للعام 2025م
ومن الاهمية بمكان الوقوف علي اهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها رئيس مجلس الوزراء القادم ، لاسيما بعد اصعب التحديات الماثلة للسودان وهي حرب الكرامة ابريل 2023م ، وتشمل عدة معايير هامة. أولاً، يجب أن يكون رئيس مجلس الوزراء مستقلًا عن أي حزب أو تنظيم سياسي. ثانيًا، يجب أن يكون لديه الخبرة والكفاءة في إدارة الشؤون الحكومية. ثالثًا، يجب أن يكون لديه القدرة على تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد بعد الحرب. رابعًا، يجب أن يكون لديه القدرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
*ومن حيث الخلفية التعليمية والخبرات العملية، يمكن أن يكون رئيس مجلس الوزراء من بين الشخصيات التي لديها خبرة في الحكم والإدارة، مثل الوزراء السابقين أو الشخصيات السياسية البارزة. كما يمكن أن يكون من بين الشخصيات التي لديها خبرة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، مثل الخبراء الاقتصاديين أو Specialists الاجتماعيين.
ومن المهم أيضًا أن يكون رئيس مجلس الوزراء شخصًا يتمتع بشعبية وثقة بين الشعب السوداني، وأن يكون لديه القدرة على تحقيق التوافق والتعاون بين مختلف القوى السياسية والاجتماعية في البلاد.
ومن خلال ما ذكرت دعونا نتحدث عن ابرز المرشحين وهو دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي الامدرماني الاصل والمولد 1980م بحي الركابية امدرمان ويعتبر اصغر المرشحين وله من السيرة الذاتية ما تؤهله لنيل المنصب الهام في ظل اصعب الظروف والتحديات والتعقيدات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تحتاج الي كوادر مؤهلة قادرة لتعبر بالبلاد الي بر الامان والاستقرار
*وفي اعتقادنا ان الفترة القادمة من مستقبل السودان يجب أن يقودها الشباب بمباركة العقلاء من الخبرات والتجارب الفذة في الحكم والادارة والارتقاء بالوطن الحبيب
*والدكتور محمد تبيدي المكني بي ابوالخلفاء وهما ابنيه (ابوبكر الصديق وعمرالفاروق )، المهموم بالحراك الشعبي والعمل بلجان الاستنفار والاسناد تم ترشيحه وتذكيته من قبل الاتحادات والهيئات والنقابات والحرفيين والمنظمات الطوعية من المجتمع المدني ، ويعتمد مشروعه علي تطهير البلاد من العملاء والخونة والاستفادة من الكفاءات والخبرات الوطنية في التنمية والاعمار
ويعتبر هو الابرز لعمله المتميز في مجالات علم النفس والاجتماع ونيله لدرجة الدكتوراة في علم النفس جامعة أفريقيا العالمية
والدكتوراة الثانية تحت الاعداد تحت عنوان (تعديل سلوك الأطفال المزعج الناتج عن الكوارث والحروبات)
وعمل بعدة جامعات سودانية
من خلال هذه السيرة المقتضبة لاصغر المرشحين نحسب ان العراك شرس ومحتدم بين المرشحين الاخرين الذين يوضحون بسيرتهم الذاتية ان البلاد حبلي بالوطنيين والعلماء من النساء والرجال والاكفاء الذين يستحقون شرف نيل رئيس الوزراء بلا منازع وبكل فخر واقتدار
واللهم يولي من يصلح
وإذ أمطَرَت
.
إذ أمطرت
ناديتُ مدَّ مواجعي
لو تغسلين جراحنا مثل الشجر
لو تُنبتين الميتَ من أحلامنا
مثل الشجر
.
لو تُرجعين أحبةً رحلوا..
وأحباباً مضوا مثل الشجر
لو تهطلين على جياع الأرض أغطيةً وبَرّ
لو تنزلين الآن عافيةً على المرضى
سقوفاً للأُلِي يستدفئون بصبرهم
والكون قُرّ..
.
لو تهطلين على الصغار حليبهم
في كوكب يغتال ضحكتهم
ويجلد صدقهم جهراً وسرّ
لو تهطلين على جميع الأرض يوماً بالسلام
لكتبت أغنيتي بأمْوَاهِ المطر!!.
دمتم

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى