دلقو: إسلام بكري محمود
استلمت لجنة مشاريع المسؤولية المجتمعية بمحلية دلقو، يرافقها عدد من قيادات التعليم بالمحلية ومدير وحدة فريق الإدارية ممثلاً للمدير التنفيذي لمحليه دلقو الأستاذ مدثر شرف الدين من ممثلي شركة فورميشن الهندسية، حيث كان الموعد مع الإنجاز والوفاء بالعهد.. مشروعٌ هنا، ومبادرة هناك، كلها تصبُّ في نهر التنمية المستدامة، ليجني المواطنون ثمار الجهود المشتركة بين الجهات الرسمية والشركات المنفذة.
اجتمعت الإرادة، وتضافرت السواعد، فكان الحصاد ثلاثياً في محلية دلقو، حيث تسلمت اللجنة مدرسة فريق الثانوية للبنين، ومدرسة فريق المتوسطة للبنين، إلى جانب مشروع مياه فريق، الذي يمثل شريان الحياة لأهالي المنطقة.
وقال ممثل المدير التنفيذي لمحلية دلقو عمر الحسن إن ما نشهده اليوم هو ثمرة التعاون المثمر بين المحلية وشركائها من الجهات المنفذة، ويمثل خطوةً نوعية نحو تحسين الخدمات الأساسية في المنطقة. إن تسلُّم مدرسة فريق الثانوية للبنين والمتوسطة للبنين ومشروع مياه فريق ليس مجرد استلامٍ لمرافق، بل هو استلامٌ لمستقبل واعد لأبنائنا، وضمانٌ لحياةٍ كريمة لأهلنا.
وخلال مراسم التسليم، أكد وفد لجنة مشاريع المسؤولية المجتمعية أن هذه المشروعات ليست مجرد مبانٍ أو مرافق، بل هي بذورٌ تُغرس اليوم لتؤتي أُكُلَها غداً، مشدداً على أن “العلم ماء الحياة، والماء روح البقاء”.
أما ممثل شركة فورميشن الهندسية، فقد أعرب عن فخره بتنفيذ هذه المشاريع وفق أعلى معايير الجودة، مضيفاً: “نحن لا نبني مدارس ومشاريع مياه فحسب، بل نرسم مستقبلاً مشرقاً لأبناء هذه المنطقة”.
وقال مدير المرحلة المتوسطة بالمحلية الأستاذ عكاشة يماني ضرار نحن في إدارة التعليم بالمحلية نثمّن هذا الجهد الكبير من لجنة مشاريع المسؤولية المجتمعية وشركة فورميشن الهندسية، الذين أسهموا في تحويل الحلم إلى واقع، ونؤكد التزامنا بالعمل على توفير كل ما يلزم لضمان جودة العملية التعليمية.
وهكذا، تتوالى إنجازات المسؤولية المجتمعية، فتُشيَّد المدارس وتُحفر الآبار، ويبقى الأمل معقوداً على مزيد من التعاون بين الجهات المختلفة، لأن التنمية الحقيقية لا تُبنى بالكلمات، بل بالإنجازات. وكما قيل: “إذا أردت أن تحصد بعد عام، فازرع قمحاً، وإذا أردت أن تحصد بعد عقود، فازرع شجراً، وإذا أردت أن تحصد للأبد، فازرع علماً”.
