الدندر: محمد أحمد الكنون
شهدت الفترة مابعد تحرير محلية الدندر من دنس المليشيا المتمردة والتي دمرت ونهبت كافة الخدمات الضرورية والمتمثله في المياه والكهرباء والصحه والتي انعسكت سلبا علي المواطنين في الحصول علي اهم عناصر الاستقرار باعتبار الماء عصب الحياة
وفي ذات الصدد خطت محلية الدندر خطوات متقدمة في مشروع الطاقه البديله والتي انتظمت بعض قري واحياء الدندر والذي ساهم وساعد في توفير الامداد المائي
وذلك بجهود المحلية بالتعاون مع منظمة الدندر للغوث والاعمار والخيرين من ابناء الدندر
ويعد مشروع وبرنامج الطاقه البديله من اهم واطروحات المحلية ومن المشاريع المصاحبه التي تم تنفيذها بعد انتهاء مرحلة الحرب من قبل المليشيا
وتعد هذه الخطوه التخلص من ارتفاع تكاليف الانتاج من الجازولين وتذبذب التيار الكهربائي بعد التخريب الذي طال المحطة التحويلية ليصبح مشروع الطاقة البديله من المشروعات الطموحه
حيث خطت المحلية خطوات حثيثه نحو تنفيذ المشروع الطاقه الشمسيه
واوضح الاستاذ الضوء احمد يعقوب المدير التنفيذي لمحلية الدندر ان المشروع حقق استقرارا للمواطن في فترة مابعد الحرب بتوفير مياه الشرب الصحية
واشار المدير التنفيذي الي اهمية استمرارية المشروع والوصول لكافة القري والاحياء بالمحلية لتعزيز الاستقرار وتوفير مياه صالحة للشرب
مثمنا الدور الذي لعبتة المنظمة والخيرين من ابناء الدندر في دعم جهود المحلية الرامية للاستقرار علي الرغم من الظروف والتحديات الصعبه التي مرت بها المحلية وخروج المزارعين الرواد وصغار المزارعين من الموسم الزراعي السابق بسبب نهب الاليات الزراعية والذي انعكس سلبا علي المحلية
وفي ذات الاطار اعرب عدد من المواطنين عن شكرهم للجهود التي بزلت من المحلية والمنظمة وابناء الدندر الخيرين
