رنا عوض
خلال حوار فوق العادة قارب الثلاث ساعات عشية أمس عبر برنامج اهلا وسهلا بمنصة ابناء نهر النيل من اعداد وتقديم الاستاذ حسن عرمان…
الذي استضاف د.نجده الزبير ارباب وزير الثروة الحيوانية والمراعي بنهر النيل تناول الحوار العديد من الجوانب الهامة في مهام واداء عمل الوزارة والمجهودات التي تبذلها الوزيرة وكادرها الفني في تنفيذ البرامج والمشروعات البيطرية واستقطاب الشراكات مع المنظمات لتطوير القطاع بالولاية .
ابتدرت الدكتورة الحديث عن ترفيع الثروة الحيوانية من ادارة عامة الى دائرة ومن ثم الى وزارة والمكاسب التي صاحبت القرار من سرعة وحرية في اتخاذ القرار والتعامل المباشر مع المنظمات الداعمة لمجال الثروة الحيوانية بالاضافه الى التعاون والتكامل والتنسيق الذي وجدته خلال دمجها في وزارة الانتاج والموارد سابقا وكانت نهر النيل هى اولى الولايات التي تم ترفبع الثروة الحيوانية الى وزارة ولم تجد الخطوة صعوبة في الفصل .
وقالت د. نجده ان الثروة الحيوانية قطاع استراتيجي له دور رائد في تحسين الوضع المعيشي وتحقيق الأمن الغذائي وتقديم المشاريع لتحسين الوضع المعيشي ودعم الاسر مثال تربية السمان في الفترات السابقة والاسماك وتوزبع الماعز عبر منظمة الفاو بجانب توفير الدواء والعلاج وغيرها من المشروعات التى تساعد في تحسين الاوضاع .
وأشارت الوزيرة الى أهمية الرفق بالحيوان وانهم ومن أوائل الولايات التي صاغت قانون رادع للرفق بالحيوان لكونه منهج ديني في المقام الأول وتوفير الاعلاف بالصورة العلمية التي يستفيد منها الحيوان وتفتيش مراكز الاعلاف للتاكد من جودتها
وبينت وزير الثروة الحيوانية آلية عمل ادارة صحة وسلامة الغذاء من اصل حيواني وفق الحملات و الزيارات لمناطق بيع المنتجات الحيوانية و ابادة المنتجات غير المطابقة لمواصفة السلامة مثال الذبيح (الكيري) والادوية المنتهية الصلاحية.
وعن استضافة الولاية للحيوانات الوافدة من الولايات المتاثرة بالحرب لقد بلغ عددها الخمس مليون راس ساعدت في استقرار الذبيح من اللحوم وتوفر الالبان حتى لا تحدث فجوة غذائية للمنتجات من اصل حيواني نتيجة دخول اعداد كبيرة من الوافدين الولاية .
وقالت وزير الثروة الحيوانية تظل المسالخ هي الهاجس الكبير لتوفير الحماية الحقيقية للانسان و دورنا كوزارة انشاء المسالخ والمساطب وتوفير الكادر البيطري لفحص اللحوم وياتي دور وزارة الصحة في الجانب الصحي والبيئي وتلعب المحليات دور محوري في توفير الخدمات ووسائل نقل وترحيل اللحوم الى الاسواق تتكامل الادوار الثلاثة لخدمة انسان الولاية و ناشدت د. نجده المحليات بجلب العربات المبردة لنقل اللحوم للمحافظة عليها من التلوث الغذائي.
وعولت كتيرا على الاستثمارات في الثروة الحيوانية في مجالات المسالخ للصادر والمجازر التجارية والمدابغ لعدم اهدار الجلود وهي ثروة قومية والاستثمار في مجال النحل للوصول الى الصادر .
وتخلل الحوار الحديت عن معركة الكرامة وقالت ان سهمها في معركة الكرامة نقطة في محيط و واجب وطني يصب في جانب الاشراف على معسكرات المرأة بالولاية و المشاركة في القوافل المتجهه الى مناطق العمليات .
عرج الحوار على المربع الصحي واهميتة في صادرات الولاية واكدت ان تحديد الموقع المناسب هو السبب الاساسي في عدم قيامه حتى الان ونسعى مع الاستثمار في تحديدها العاجل .
وعبر الحوار ارسلت الوزيرة العديد من الرسائل الهامة في بريد هؤلاء..
الرسالة الاولى للشباب بان يظلوا خط دفاع دائم عن وطنهم واهتمامهم بمبادئهم وتعليمهم والمحافظة على الروح الوطنية التي ظهرت مع حرب الكرامة و محارب العادات السالبة فالشباب هم قادتنا القادمين
الرسالة الثانية للمستثمرين نادت بالاستثمار في كل مجالات الثروة الحيوانية لتأمبن الغذاء لانسان الولاية .
الرسالة الثالثة للرعاة هم الذين نسخر لهم كل قدراتنا ومقدراتنا لتوفير الخدمات وان حيواناتهم تمثل مورد اقتصادي نعمل معا للمحافظة عليه صحي ومعافى
الرسالة الأخيرة للخونه في حرب الكرامة لايستحقون انتمائهم الى السودان ولا يستحقوا حمل الجنسية السودانية .
وجد الحوار نقاش كبير ومستفيض يدل على اهتمام الناس بصحتهم و حرصهم على تطوير العمل في مجال الثروة الحيوانية .
