
الدالي والمزموم متلازمتان وتوأمان لا يفصلهما حتى غدر الزمان هذه الأرض البكر مطمورة السودان وعماد اقتصاده عاثت فيها المليشيا فسادا وخربت ودمرت تلك البنيات التحتية لهذه الأرض الطيبة اليوم حققت قواتنا المسلحة والقوات المساندة لها بجميع متحركاتها من ولايات سنار والنيل الابيض واقليم النيل الازرق فهب الابطال وابطلوا مفعول سحر (ملاقيط) الدعم السريع وطلاميسهم فكانت عودة الدالي والمزموم كعودة الروح لجسد ولاية سنار واليوم خرجت جماهير الولاية لتكمل فرحتها وتتذوق طعم الانتصار كاملا وتغنى مواطنى الولاية فرحين مرددين مع الأمين عبدالغفار (اجوادا جودو اروش خريف الدالي والمزموم) نعم خريف الدالي والمزموم عندما يكون مكتملا يكون كل السودان فرحا ويكون اقتصاد البلاد معافى فارض الدالي والمزموم تنتج ولا تبخل فهي كنز من كنوز البلاد وبتحرير الدالي والمزموم تكون ولاية سنار اصبحت خالية من الدعم السريع وهنا يجب ان يلتفت الجميع للتحدي الماثل كيف يمكن تهيئة البنية التحتية للزراعة بالدالي والمزموم وبكل المناطق المحررة فالمزارعين قد نهبت كل ٱلياتهم وكل مايملكون فلا بد ان تكون هناك هبة قبل بداية التحضيرات للموسم الزراعي ومما يجعل التفاؤل يزيد ان والي سنار اكد ان من اولويات اهتماماته الزراعة مما يبشر بنجاح كبير فنعم بعودة الدالي والمزموم عادت الروح للولاية وعاد الامل وعلى الجهاز التنفيذي بولاية سنار أن يبدأ في اعمار واعادة تأهيل الدالي والمزموم فعلى وزارة الصحة ان تبدا في اعادة تشغيل المؤسسات الصحية وعلى مفوضية العون الانساني بولاية سنار أن تجهز اعاناتها لمواطن محلية الدالي والمزموم المنكوب وعلى وزارة الزراعة أن تضع خططها الواضحة لانجاح الموسم الزراعي فحتما ستكون العودة الى الديار من مواطني محلية الدالي والمزموم قريبا فعودا حميدا مطمورة السودان محلية الدالي والمزموم.
ولنا عوده bushraelbushra662@gmil.com