
محلية الدالي والمزموم هي قلب ولاية سنار النابض بل هي ثاني أكبر منطقه في السودان في الزراعة الآلية فهي مطمورة السودان فبعد ان تم تحرير كل مدن الولايه ومحلياتها بدءا من جبل مويه ثم الدندر والسوكي وسنجه وسكر سنار وعادت أكثر من ٩٠٪ من اراضي الولايه من قبضة التمرد الي حضن الأمن والامان وعاد المواطنون الي ديارهم المشتاقين اليها.زوعادت الحياة إلى طبيعتها في هذه المناطق المحرره فبعد هزائمهم المتكررة انسحبت بعض قوات المليشيا المتمرده الي محلية الدالي والمزموم
وأصبحت بين الفينة والأخرى تطلق الشائعات بانهم في طريقهم الي النيل الازرق وتارة يقولون بل يخرجون في لايفات بانهم في طريقهم الي سنجه ونسمع هنا وهناك بأن (شفشافه) قد اخذوا عربه جامبو بالقرب من ود النيل ونسمع تارة اخري بان هناك مناوشات باتجاه ابو حجار كل هذا اوجد هلعا وتخوفا للمواطن.
نعم نقدر التقديرات العسكريه والخطط ولا نريد التدخل فيها ولكن البعوضه في اضان الفيل مزعجه فالي متى سيتحرك جيشنا وينهي هذه المهزله من العابثين من المليشيا فالدالي والمزموم ليست بصعوبة جبل مويه او سكر سنار فعلى قيادة الفرقه ١٧ ان تعمل على تنظيف هذه المنطقه وان تحرك جيوشها لهذه المهمه ورساله اخرى لسعادة اللواء محمد عثمان حمد قائد الفرقه الرابعه الدمازين فهذا الرجل نعرفه جيدا بحسمه وعدم تهاونه فهذه الجيوب المشتركه بين ولايتي سنار والنيل الازرق يجب تنظيفها فأصبحت َمهدد امني وتسبب قلقا للمواطن بسبب شائعاتهم التي يبثونها وحكا لي الكثير من المواطنين بجاهزيتهم لهذه الفئة الباغيه من المتمردين وقدرتهم علي حسمها
فمتى تعود مطمورة السودان الي حضن الوطن ومتى يواصل مواطن الدالي والمزموم مسيرته ودعمه للاقتصاد الوطني وبعودة الدالي والمزموم يكون قد تم قفل باب الشائعات تمام
نصر من الله وفتح قريب
ولنا عوده bushraelbushra662@gmil.com