الدامر : المسار نيوز
قرع الأستاذ بشير مرسال حسب الله، والي جنوب دارفور، والأستاذ مصطفى محمد عثمان الشريف، نائب والي نهر النيل، الجرس إيذانًا بانطلاق امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2024 من مدرسة خولة بنت الأزور أساس بمدينة الدامر، والتي تستضيف مركز جنوب دارفور بنات للوافدين، ويضم 143 طالبة في المساقات الأكاديمية والتجارية والصناعية. جاء ذلك برفقة الأستاذ عثمان محمد عثمان، الأمين العام لحكومة الولاية، والأستاذة حواء محمد إدريس، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والمدير التنفيذي لمحلية الدامر، إلى جانب قيادات التعليم من ولايتي جنوب دارفور ونهر النيل.
كما تفقد الوالي والوفد المرافق له سير امتحانات الشهادة الثانوية لطلاب دارفور الجالسين للامتحانات في أربعة مراكز بولاية نهر النيل، موزعة بين محليتي الدامر وعطبرة.
وأعرب والي جنوب دارفور، الأستاذ بشير مرسال حسب الله، عن خالص شكره وتقديره لحكومة ولاية نهر النيل، بقيادة والي الولاية الدكتور محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون، على استقبالها الدائم والمتميز لأبناء السودان من الولايات المتأثرة، وطلاب ولايات دارفور على وجه الخصوص. وأشاد مرسال بتوفير الولاية كافة سبل الراحة وحفاوة الاستقبال للطلاب.
وأكد الوالي أن ولاية نهر النيل، حكومة وشعبًا، تمثل سندًا حقيقيًا لإنجاح هذه الامتحانات، كما هي سند للقوات المسلحة في “معركة الكرامة” من خلال قوافل الدعم والمؤازرة المستمرة.
وثمّن مرسال الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم الاتحادية والولائية والمعلمون في إنجاح عملية الامتحانات، مؤكدًا أنها تمثل بُعدًا أمنيًا واستراتيجيًا لكل السودان. وأشار إلى أن الطالبات والأمهات قطعن مسافات بعيدة، ورغم التحديات، إلا أن إيمانهن الكبير بأهمية التعليم كان هو الدافع الأساسي.
وأعرب والي جنوب دارفور عن أمله في أن تكون هذه الامتحانات والتداخل بين نهر النيل وولايات دارفور نواة حقيقية لإقامة فعاليات اجتماعية وتوأمة ثقافية ورياضية. وأضاف قائلاً: “كما جمعتنا معركة الكرامة، نجتمع في معركة البناء والإعمار والتنمية والأمن القومي لكل أهل السودان.
من جانبه، أكد نائب والي نهر النيل، الأستاذ مصطفى محمد عثمان الشريف، أن حكومة الولاية بقيادة السيد الوالي الدكتور محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون قادت مسيرة التعليم بعزيمة وإصرار، رافعة شعار “التعليم لا ينتظر”. وعدّد الشريف جهود الولاية في احتضانها لجميع طالبي العلم من داخل الولاية والولايات الأخرى، بالإضافة إلى استضافتها لامتحانات الشهادة الثانوية. وشدد على أن الروابط التي تجمع ولاية نهر النيل بدارفور هي روابط ضاربة في عمق التاريخ والجذور.
وعبر الشريف عن اعتزازه بحضور طلاب ومعلمي دارفور في ولاية نهر النيل، وإصرارهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية رغم الظروف الصعبة، داعيًا بالتوفيق والنجاح لأبناء الولاية وأبناء دارفور في امتحانات الشهادة الثانوية.
