الفيديو المتداول على منصة التيك توك ما هو إلا مؤامرة رخيصة ودنيئة من مجموعة أشخاص معروف عنها التضليل و الكذب والنفاق والبهتان وتحارب النجاح وضد أي عمل ناجح في المحلية وأن الفيديو المتداول غير صحيح وإنما هو استهداف واضح للمدير التنفيذي للمحلية الأستاذ خالد عبد الغفار الشيخ بعد أن فشلت كل محاولاتهم في إيجاد ثغرة لهم وسد الطريق أمامهم لخلق الفتن.
ويعد المدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد من أميز المدراء التنفيذيين على مستوي البلاد، قاد المحلية في أصعب الظروف والبلاد تعاني من ويلات الحرب والنزوح وحقق العديد من النجاحات وتجاوز التحديات.
حسنا لقد أخطأ هؤلاء الجبناء وأصاب خالد فصاحب هذا الفيديو ليس بالرجل الذي يحمل السلاح والدفاع عن الدين والعرض وانما خالد هو من حمل السلاح ولبس الكاكي ودافع عن شندي وأهلها حينما كانت شندي من أكثر المدن المستهدفة.
خالد هو من جمع كافة مكونات مجمتع شندي لدعم واسناد القوات المسلحة وكانت أول محلية علي مستوي السودان تستجيب لنداء القائد العام للقوات المسلحة وتدفع بأبناءها نحو معسكرات التدريب التي وفر لها الدعم الكامل لانجاح معسكرات الكرامة.
صاحب الفيديو فقير لمصطلحات الجهاد وحماية النساء والأطفال والشيوخ وليس أي رجل رجل فصاحب الفيديو يناسبه التسكع والقيل والقال ولا يناسبه هموم وقضايا إنسان المحلية.
فصاحب الفيديو ومجموعه القحاطة من خلفه هم ضد الحراك الكبير الذي تشهده المحلية في كافة المجالات، فالأستاذ خالد ظل موجودا في الأسواق يحمل هموم المواطنين وفي المدارس والمستشفيات ويتفقد محطات المياه، فخالد ليس محتاج ليسرق دقيق التكايا بل ظل داعما لها منذ بدء توافد الوافدين لشندي ويرعى كافة المبادرات المجتمعية التي توفر الخدمات للوافدين ولعل نجاح برامج العودة الطوعية للوافدين بتسيير المحلية قرابة الـــ 800 حافلة وبص للخرطوم والجزيرة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد والمحلية واستضافتها لإعداد كبيرة من الوافدين وقيام امتحانات الشهادة السودانية وإنشاء الطرق وتأهيل البنى التحتية والمرافق الخدمية وعودة جميع الخدمات لمنطقة حجر العسل بعد أن دمرتها المليشيا المتمردة وإنشاء العديد من المصانع والشركات واتجاه المحلية نحو الطاقة البديلة كل هذه الانجازات الكبيرة هي نجاح للمدير التنفيذي لمحلية شندي الأستاذ خالد عبد الغفار الشيخ.
