* مصطفي نصر الدين تمبور…رئيس حركة تحرير السودان….تمرد علي حكومة سابقة منذ أن كان طالبا بقانون جامعة النيلين التي تعلم السياسة من اركانها المعروفة.
* تمرد في عام (2011) وهو من أولاد وسط دارفور زالنجي ولد هناك وترعرع وكير حتي جاء للجامعة بالخرطوم.
* الرجل ده الان لم يتبق له من تمرد الا ذكري عابرة يقصها التاريخ لكنه اليوم اعقل سياسي محترم في كل الحركات التي لا حصر لها ولا عد بالسودان.
* الذي لم يكن مفهوما لنا حتي اللحظة من من يريدون تحريره؟
* لا يمكن أن اصف إحترامي لهذا الشاب لدرجة اني اتهمه انه خبيث وغدار ويبطن خلاف ما يظهر…واما انه ملاك في شكل بشر …وشخص لايمكن أن يوصف بانه شخص عادي ولكنه (مميز) نعم مميز في كل شئ في أخلاقه وادبه وتعامله واحترامه للاخرين وصادق جدا والا انه بذلك منافق كاذب بدرجة فوق وصف الامتياز …..زول عجيب …لكنه حتي اللحظة كل ما يأتيه من سلوك وتعامل يشهد درجة الثبات وعدم التلون وهذا الذي يجنن حقيقة ويحير وهذا الذي يجعلنا نحترمه بقوة ونعجب بكل ما يقوم به من أدوار وطنية تستحق ان يحترم عليها بجدارة ودون تردد.
* تمببور لايشيه المتمرد عبد الواحد باي جانب من جوانب التمرد فهو بعيد عن الجهوية والعصبية والقبلية …رجل وطني (منفوض) .
* تمبور يملك قوة مقاتلة مقدرة ومشارك فاعل جدا في معركة الكرامة الرجل لم نسمع انه طالب كما طالب الآخرون من الحقائب الوزارية فالرجل زاهد وراضي دون ضوضاء بالقسمة التي يكتبها الله له ولكن قضيته الان الوطن….لله دره من متمرد لبسته هذه التهمة وهو لا يشبه المتمردين ولكنه فعل.
* كمية من الأدب والأخلاق والذوق ويوم ان زاره السيد رئيس مجلس السيادة الفريق اول البرهان في معسكر تدريب قواته شكره واثني عليه جدا وهو يستحق.
* متواضع …علاقاته بأهله السودانيين جميعهم طيبة لا يعرف التفرقة بين هذا وذاك ولكنه يحترم اي سوداني….هذا يدهشنا كيف كمتمرد سابق ان يتحول هكذا الي انسان بكل هذا الجمال ومازال عبد الواحد واخرون يؤاججون نيران الفتنة في القبلية والعنصرية تبا لهم.
* شكرا مصطفي تمبور شكرا لقواتك التي احسنت ضبطها وربطها رغم بعض تفلتاتها كما حدث في القضارف في صدامها مع الشرطة وان حدث هذا فهي حالةنادرة لا يقاس عليها تقييم كل القوة ولكنه تفلت وتم حسمه.
سطر فوق العادة :
اخي تمبور بالله انت صحي ده انت حتي عندما تكون لوحدك أو مع آخرين من قومك …تكن كل هذا الحب والوطنية للسودان والسودانيين بتجرد ونكران ذات ؟؟
لو (بتهظر) كلمنا عشان نعمل حسابنا .
(إن قدر لنا نعود)
