الرأي والتحليل

يوميات.. محمد فرح عبد الكريم يكتب: (املنا على ود ادريس بطلنا)

البطل كامل ادريس الطيب رئيس الوزراء اطلق علي الحكومة الجديدة تحت التشيد او الانشاء او التكوين ان صح هذا التعبير حكومة الامل وهنا نحن نخاطبك نقول(املنا على ود ادريس بطلنا) بصراحة وبكل صدق وامانة بدون تملق ورياء العبارات والمفردات التى تلاها علينا عن حكومته ادخلت في قلوبنا السرور والحبور وارتاح لها النفوس حكومة كفاءات مستقلة بدون اى انتماء لجهة صفاتها النزاهة والزهد تحارب الفساد بكل اشكاله وتحقق العدالة لو حققت الاثنين الاخيرين تكون ما قصرت والباقى ساهل، هاجروا للحبشة بها ملك عادل من اقوال سيد البشرية(صل الله عليه وسلم) السودانيون والاغلبية الصامت من الشعب تقف مع دكتور كامل في سعيه واجتهاده لتكوين حكومة رشيدة كل وزير في مجاله وتخصصه تعادل الكفاءة وغير ذلك هو الوصل السودان درجة الصفر التى حيبدأ منها عمنا كامل ادريس ومن الاشياء التي اضرت بالسودان تعيين الوزراء او المسؤولين من غير كفُو او (مجالمه) كما قالها صاحب حكمة (كل شخص في السودان يحتل غير موقعه) مدرب الهلال سليمان فارس القدير بين الشوطين تحدث معه اداري حثه بتغير لاعبين رد عليه حصل مرة حضرت في السوق سالتك سعر الدقيق او الفاصوليا (ما كل زول احسن اشوف شغله) سليمان ما قبلها فى الكورة الشعب السودانى صبر على مولانا جبريل لا هو صاحب الدكتوراة في الاقتصاد ولا كان مدير شركة اقتصادية كبرى مثل الراحل الاقتصادي الكبير عوض عبد المجيد ابو الريش كان رئيس مجلس ادارة بنك الخرطوم وكان يجلس علي كرسي وزير مالية في حكومة سوار الذهب الانتفاضة طيلة فترته عمل بدون مرتب ولا مخصصات سائق عربته الخاصة والشاي والقهوة يحملها من منزله شتان وانت مصر على المالية وبعد الحصل في السودان ما محتاج لحركات مسلحة حوجته لشعب واحد وجيش واحد وانا بعذرك لان الاحزاب السياسية سبقتك تعينهم للوزراء بدون تخصص لدرجة واحد من الاحزاب عين وزير الشباب والرياضة ترزى عنده مكنة بالمخازن المهمات.
والله الغًُلب فى السودان كثير ونقول لدكتور كامل ربنا يوفقك ويقدرك علي المصائب ويوحد كلمة السودانيين ويحفظهم ويكرمهم وكذلك المسلمين في كل العالم ويوالى من يصلح حال العباد والبلاد..

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى