الرأي والتحليل

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: د. كامل مرشحو الريس

*الجهاز*

*الجهاز الشعبى لنهضة السودان ، تنظيم قوامه شبابى ، قبل أشهر جلست إلى مؤسسه الباشمهندس الدكتور أشرف الطاهر الريس ، من غمار الشباب ، فى عز عنفوان القدرة على العطاء ، يأنس فى نفسه كفاءة ويغمره إحساس بالثقة لوجود شباب فى معيته ، ومثله جدير بالدعم والمساندة ، تقدم الصفوف مطلوب من شبابنا ، إذ لا شئ ولا أحد يطرق الأبواب فى عالم اليوم للتقدم ، الخروج تلقاء النفس ، حجز مقعد بين الأهل والناس ، بحسن أقوال مقرونة بالأفعال ، واعجبنى من جلستنا تلك طموح الشاب الريس ، لم يندب حظا ولم يتباك على خسائر حرب وقد طالت الخاص والعام ,، إستثمر نزوحه للعاصمة الإدارية، المدينةالحمراء ، بورتسودان ، وأسس مع مجموعة شبابية تنظيما أطلقوا عليه إسم الجهاز الشعبى ، سألته عن الإسم ودلالات و مقاصد الإختيار ، بدا واضحا الأستعداد للإجابة من باب التوقع ، الباشمهندس أشرف وأقران له ، وجدوا كل الأسماء الممكنة مستهلكة رسما وفكرة ، عدا إسم الجهاز غير مستعمل ومستهلك سياسيا ، فاستغلوا هذه الميزة والرسوخ فى الأذهان ومفردة الجهاز مربوطة بأشهر مؤسسات ودوواين الدولة ، وبذات الفهم منفستو الطرح مختلف وفقا لأشرف الريس ، فالفكرة مفتوحة للجميع خاصة الشباب ، الجهاز وعاء مستقل ، لم ينج ولن من جرثومة سودانية خلافية فى حقوق الريادة والتأسيس ، تحديات تجابه أى نشاط ,، يعى أشرف وشباب من حوله بروزها الحتمى ، خفت صوتهم لعلو كعب تداعيات الحرب ، طبيعة المرحلة تصرف للمشاركة فى أم المعارك السودانية بصورة وأخرى ، يعملون فى الجهاز الشعبى بصمت ويتصيدون الفرص للدفع بأشرف الريس لصفوف المقدمة*.

*الساحة*

*الساحة والساعة ، ترقب لتشكيلة وزارية جديدة عقب اداء الدكتور كامل القسم ، ورئيس الوزراء الجديد لدى الصعود سلالم مقر أداء القسم ، ركض بخفة ورشاقة على غرار فعل الرئيس والقائد العام ، رسالة أولى فى صندوق بريد المتشككين فى القدرة والشبابية ، وأخرى دعوة لمن يأنسون كفاءة فى مرشح للدفع به إبان أيام الترشيحات والمشاورات من وراء حجاب ، تستغرق العملية وقتا لإستئصال شأفة أى شكوك حول قائمة معدة جاهزة ، دكتور كامل لاينقطع عن الزيارات المتتالية للسودان ملما بكل صغيرة وفتفوتة ، لن يتوقف عند محطات انتقادات طارفة أو معدة سلفا لحركاته وسكناته ، وكما نعرفه لن يلقى بالا إلا للمهم والأهم ، لن يتوقف عند انتقاد سجوده لدى وصوله لمطار بورتسودان ، النائب عقار فى إفادات عقب تكريمه من مؤسسة بنت البدوى دكتور مشاعر ،عتاب الثقافية ، يستعجب من منتقدى سجدة كامل فى المطار ومن لقائه بدبلوماسى سويسرى ، ويسأل مستغربا اين يسجد كامل غير فى أرض بلده ككل المصلين عبادة وشكرا واستغاثة ، ويضيف مستغربا لا السجدة تعجب ولا لقاء السويسرى ، ويزيد دعوا الرجل يبدأ ويعمل وأعينوه ومن ثم احكموا عليه ، والتحدى الحقيقى امام الدكتور كامل ، ضربة البداية وركلتها التشكيلة المرتقبة ، بين الإبقاء على وزراء يستحقون البقاء بالبذل والعطاء ، والتطعيم بقادمين جدد يتطلب الوصول إليهم تتبعا وبحثا وتنقيبا ، وإلقاء بال لكل أسماء جديدة مطروحة من تكتلات تتخذ من الأستقلالية منصة للعمل والإسمية للعلمية فى الساحة*

*التكتل*

*الجهاز الشعبى لنهضة السودان ، تكتل مستغل معنى بمرحلة أثناء الحرب ، برامجه مصممة للتعامل المرن مع واقع خشن ، شبابيته متطلعة لدور قيادى ، وهذا حق مشروع للكل للترشيح أو للدفع بأسماء للتمثيل بحيثيات ووقائع مقنعة ، وبروز أسماء من تلقاء أو دفع آخرين ، إثراء للعمل السياسي وأشارة مهمة لمن يأنسون فى الأنفس كفاءة ، ذلك ان العمل السياسي والتنفيذى جولات ، هذا ادعى لوجود منتظرين ممن يحاولون خوض غمار عمل عام واعين بالتداعيات مؤمنين بالقدرات لتقدم الصفوف وتقديم كل صنوف الخدمات ، فمن يترشح أو يرشحه آخرون ، يكسب التجربة ولو خسر الجولة ، وسعدت بترشيح شبابية الجهاز الشعبى المستقل لنهضة السودان ، للباشمهندس الدكتور أشرف الريس لوزارة الشباب مقرونة ربما بالرياضة أو منفردة ، الإنفراد أفضل ، مرشحو أشرف الريس يتأبطون سيرة ذاتية مفادها ، هو مرشحنا لوزارة الشباب ، الباشمهندس الدكتور أشرف الطاهر حماد “الريس”، أكاديمي وناشط شبابي، معروف بمبادراته الوطنية وتفاعله القوي مع قضايا الشباب . مؤسس الجهاز الشعبي لنهضة السودان ،
ومنظم لورش تدريب ومخيمات شبابية في عدة ولايات ، أطلق صالون الحوار السوداني كمنصة حوارية منتظمة . يمتلك مزيجاً من المعرفة الأكاديمية والخبرة الميدانية . صاحب رؤية واضحة لتطوير القطاع وتمكين الشباب . مساهم في بناء خطاب وطني جامع . داعم لمشاريع الإصلاح والتنمية من منظور شبابي . ترشيحه من كيانات شبابية ومجتمعية لوزارة الشباب والرياضة ربما مراهنة على حظوته بقبول واسع وثقة شريحة شبابية كبيرة . الغاية من الترشيح تحويل الوزارة إلى منصة إنتاج وتمكين. تطوير البنية التحتية الرياضية ودعم الريادة والابتكار ، هذا يا أخى كامل من جنس الترشيح المعين على قراءة مشهد ملتبس ومعقد ، ومثل هذا الحراك الإيجابى معين على فتح صفحة مختلفة ، وإيلاء كل ترشيح إهتمام نفع للعمل العام وتغيير لنمطية إختيار لم تثبت نجاعة ، والتغيير يبدأ بالنظر بعين الإعتبار لترشيح ( الريس) من كتلة شبابية غير مسنودة بأسماء معروفة ، والإعتبارية فى مقالنا ليست دعوة شيك على بياض للإعتمادية ، هى تعبيرية عن الجدية*

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى