الرأي والتحليل

غاندي إبراهيم.. يكتب الا يحتاجون الى حبوب منع الخجل

احداهن من مدينة سنجة ذهبت لمعايدة جيرانها، فوجدت جميع اثاثات منزلها ومعظم معدات مطبخها داخل منزل جيرانها،فانزعج الجيران جدا من زيارتها.
ولأنها لم تقوى على تحمل ما رأته، بادرت اهل المنزل بسؤال يا جماعة الكبابي والصحون ديل مالم بشبهن عدتي كده؟
فجاوبتها ست البيت بأنها اشترتها من سوق دقلو!!
كثيرون وأثناء زيارتهم لأهل الأحياء بالمدن، خاصة أولئك الذين لم يغادروا منازلهم وينزحوا، وجدوا ان تلك المنازل حالها تبدل، فالمكيفات والغسالات وكل الأدوات الكهربائية تملأ الغرف والحيشان.
ينطبق نفس هذا الحال على سكان بعض الكنابي، فالجنود والمستنفرين، عندما يدخلو كمبو يجدون كل اثاثات القرية المجاورة للكمبو موجوده فيه، واذكر حادثة كنت شاهدا عليها اننا دخلنا قرية في معية القوات المسلحة، فوجدنا ان الطاقة الشمسية مسروقة وكل محولات الكهرباء كذلك منهوبة، بل وحتى الأبواب والشبابيك، وحينما دخلنا الكمبو المجاور وجدنا ما هالنا من منظر، فمعظم الحيشان والمنازل تمتلي بالاثاث المنزلي والأدوات الكهربائية.
لذلك تولد غبن عند الكثيرين، فطرحوا علينا اسئلة لماذا لا تقوم الأجهزة النظامية بتفتيش المنازل بالأحياء التي لم يغادر سكانها، وكذلك الكنابي التي لم ينزح أهلها ومظاهر الحياة فيها تبدلت بصورة كبيرة، بل ان آخرين ارسلوا إلينا انهم ابلغوا السلطات الأمنية وهم في انتظارها لكي تعيد لهم حقهم.
لابد من حملات أمنية منظمة تشترك فيها كافة الأجهزة النظامية، ترفع الظلم والغبن عن نفوس المجني عليهم، وتعيد الحق لأهله.
كما نطالب بإزالة السكن العشوائي حول المدن وكل المظاهر السالبة، يجب أن يكون ما حدث مدخل جديد لترتيب كثير من أوجه الحياة العامة.
#ونتابع..
#حسبنا الله ونعم الوكيل

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى