
امتصت ايران الصدمة، استعادت قواها،،
بعد اغتيال قادات عسكرية وعلماء من
الأهمية بمكان غيلة،،،،
تعطيل نظام دفاعاتها قاد لخسائر مؤلمة،
العملاء كان لهم عظيم الدور في الخيانة،،
لم تسقط ايران، لم تركن للخور والهزيمة،،
بدأت رشقات صواريخها تحرق اسرائيل،،،
استهدفت مواقع حساسة، وحققت أهدافا
اسرائيل اخفت خسائرها من الإعلام، الأمر
هذا شكك في مصداقية دفاعاتها،،،،
رسم واقعا جديد يقول أنها نمر من ورق،،،
أؤكد لن تخوض حرب دون عون أمريكا،،،،
لقد طلبت عونها لانجاز ما عجزت عنه،،،،
والتصدي لصواريخ فشلت في اسقاطها،،،
(دعاية) القبة الحديدية باتت محل تندر،،
أنها مخلب قط لأمريكا لتنفيذ أجنداتها،،،
تخوض حرب وكالة لتحقيق مطلوباتها،،،،
استمرارها منهك لاسرائيل، يقودها للنزيف
اليهود لن يتحملوا حرب طويلة الأمد لقد
عاش هذا الجيل عهد السلام والرفاه،،،،
لا يعرف الحرب ولم يخضها، ركن للدعة،،،
الحرب مكلفة لاسرائيل من وجوه عدة،،،
فخسائرها اثرها قريب وبعيد وتداعياتها
مؤلمة اقتصاديا وأمنيا وعسكريا،،،،
مرحلة عض الأصابع ما زالت مستمرة،،،،
بينما يتشكل كل يوم واقع جديد،، أمور
تتداعى بصورة متواترة،،،،
ايران تقول أنها تعد نفسها لحرب طويلة،،
اسرائيل تقول أنها ترغب انهاءها في أيام
بعض الدول الإسلامية تخاذلت من ابداء
دعمها منذ الوهلة الأولى شاهت المواقف،
بينما أخرى خائفة وواجفة منافقة تدعو
للسلم بينما أمنياتها هزيمة ايران،،،،
ايران تواجه أمريكا، الغرب ليس اسرائيل،،
ايران تقول في كنانتها مفاجآت قادمة،،،
أنها تخوض الحرب بامكانياتها المحدودة،
أنها حرب وجود فاما أن يتم تركيعها واما
تكتب بداية عهد الانعتاق من الاملاءات،،،
وترسم واقعا تتمناه الشعوب الحرة يتمثل
في البداية لزوال دولة الكيان الصهيوني،
أو تموت الأمنيات ويظل الأحرار بانتظار
الخلاص من رسف الذل والعبودية،،،،،
مرحلة عض الأصابع مستمرة،، من يصرخ
أولا يخسر الحرب،،،،