
بارض كردفان يكتب ابطالنا البطولات،،
بدا وقع اقدام هروب الانجاس الارجاس،،
وقد ضاقت بهم الارض بما رحبت تماما،
سيتهاوي القادة الكبار كما تهاوي (ماكن)
كما سقط بعضهم في معارك جبال مدوو،،
كما غربت شمس النخب في دري شقي،،
مثلما نفق قادتهم و دمرت اكبر القواعد
العسكرية في الزرق عندما عرفوا كتاب،،،،
في سنار،و الجزيرة باريافها و الخرطوم،
والنيل الابيض و النيل الازرق ومناحيها
معركة ابقعود وام صميمة والخوي النهود
والدبيبات والحمادي ستكتب الخلاص،،،،
لتقول بجلاء لامقام للجنجويد في ارضنا
فتدور عليهم الدائرة،،يسقووا كأسا دهاقا
لن تستقيم الحياة ابدا في وجودهم،،
فمعارك كردفان هي الطريق لدارفور للثأر
محرقة لا تبقي،ولا تذر لن تبقي لهم ديارا
هناك حيث يكتب التاريخ من جديد بقوة
فلا ظلم ولا احقاد،لا اصطفاف ولا تمييز،،
هناك سترسم المفاصلة عن حقبة الظلام
ثم توضع الخطوط الحمر لتؤكد لا فرق
لا فرق فيها بين زرقة وعرب وبين الكل،،
كردفان فضاءها مفتوح للجميع بلا تمييز،
بين اي مكون واخر،لا ميزة تصطفي هذا،
معارك كردفان ستفتح نفاج النصر المبين،
ستكتب بداية الزحف الاكبر الي دارفور،،،
لتعيد الحياة وليتنفس الصبح هواء نقيا
فلا تخالطه انفاس الجنجويد المتعفنة،،،،،
فما جري من حزن ووجع لم يحكي بعد،،
لم تتضح فصوله المؤلمة الدموية القاتلة
ما حدث من احداث لم تتبين وقائعه ولا
شخوصه ولا فظائعه ولا تفصيلاته،،،،،
الطوفان قادم سيهرب الجبناء الارباش،،



