الرأي والتحليل

في الحقيقة.. ياسر زين العابدين المحامي يكتب: الدائرة الشريرة في بحر أبيض

مساء امس راسلني الاخ والي الولاية فور
قراءته المقال وجه الامين العام بالتقصي
الذي بدوره ارسل خطاب عاجل الي ادارة
هيئة مياه الشرب للافادة عن الوقائع،،
مايشي ان الوالي يقرأ ما يكتب ثم يحقق
وقد ارسل لي رد ادارة هيئة مياه الشرب
بعدها بدأنا مكالمة هاتفية أكد فيها ليس
هناك كبير علي القانون مهما علا،،،
ان المال العام خط أحمر دونه المهج فلا
قوة في الولاية تقدر علي استباحته،،،
بل انه سيتم استدعاء لجنة فنية محايدة
لتقوم بتحديد الخروقات من عدمها،،،،
في واقع الامر ومن متابعتي لمسار وقائع
ومسارات الوالي التنفيذية،،،،
لحظته يتابع كل شاردة وواردة بلا كلل
دون ملل ويطلب التقارير و الافادات،،،
لا ينام،لا يغمض له جفن،يتلمس تكليفاته
يحث الخطي يسابق الزمن نحو الانفاذ
ليراه واقعا يمشي علي رجلين هكذا دأبه
عودا علي بدء جاء رد هيئة مياه الشرب
المشار اليه باعلاه للوالي يوم ٢٠٢٥/٢٥
قائلا شركة ابو قصيصة نفذت الاعمال
الشركة هذه يتبع اليها كبير الفنيين الذي
ذكرناه في مقال الامس (الشاكي)،،،
الاعمال المذكورة المدنية و الميكانيكية
وتوقف العمل لعجزها ذلك في عام ٢٠٢١
ثم جدد العمل ومنحت الشركة نسبة ٣٠%
رغم ذلك فشل المقاول بتنفيذ الالتزامات
الملقاة علي عاتقه بموجب العقد المبرم
ثم قامت هيئة مياه الشرب برفع جداول
الكميات والمواصفات للولاية فورا،،،
وبدورها وافقت عليها ووجهت بالتنفيذ
الادارة قالت ان المواسير ال (١٢) بوصة
مطابقة للمواصفات والمقاييس،،،،
حسب التقييم الفني تؤكد انها تتحمل كل
الضغوطات الواردة بتحسب موزون،،،،
ما يلي المشتروات تمت وفقا للاجراءات
المالية والمحاسبية عبر اللجنة المختصة
الاخ الوالي شفاف سيتقفي كل الحقيقة
سيفتح تحقيقا يظهر النتائج للرأي العام
ليس لديه ما يخفيه او يخشاه و مصلحة
المواطن هي الابقي وفوق كل شئ،،،
ما يعني ان هناك شكوي يقابلها رد الادارة
وهناك فيصل يحكم بين طرفي النزاع،
تقرير اللجنة الفنية المحايدة فيصل لهذا
المشكل الذي طغي في هذه الاونة،،،،
(عمرة مباركة ومقبولة)

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى