
عندما تكثُر المبادرات الإنسانية يعني هذا أن أمة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم لا زالت بخير وأن الخير في أمته إلى يوم القيامة ، فدكتور برقو لا نزكيه على الله ولكن من باب : من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فأمس الأربعاء قد أطلق مبادرة كريمة لنظافة ورش الباعوض ونواقل الأمراض في حي شمبات البراحة برعاية والي الخرطوم وتنظيم منظمة إعمار بحري حيث شملت جميع مربعات هذا الحي ، كما شاركت محلية بحري بعدد كبير من الٱليات والعمال فيما تكفل د. برقو بإيجار ٱليات النظافة والجازولين الخاص بعمليات الرش .
برز اسم السلطان الدكتور حسن برقو كأحد الرموز الوطنية التي جسدت مفهوم “رجل بقامة وطن”، ليس بالشعارات، بل بالفعل والعمل والتفاني في خدمة بلاده ومجتمعه، خاصة في المجال الرياضي فهو رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم بالجنينة وكذلك لمع نجمه في مجال العمل التطوعي والإنساني وقد سبق له المشاركة والمساهمة في إعادة الأسر لديارها ضمن مشروع العودة الطوعية للنازحين بعدد خمس قطارات من ولاية نهر النيل إلي مدينة الخرطوم وله العديد من الخطط والبرامج التي سيعود نفعها على إنسان السودان و إنسان مدينة بحري على المدى القريب ، فالرجل سيرته عطِرة فهو شخصية رياضية وإدارية سودانية معروفة، له عدة أدوار في الاتحاد السوداني لكرة القدم وقد شغل منصب رئيس لجنة المنتخبات في الاتحاد السوداني لكرة القدم .
كلمة أخيرة….
السودان لا زال بخيرٍ في وجود أمثال السلطان د. برقو فهو رجل تتقاطع في شخصيته ملامح الوطنية، والإنسانية، والقيادة في قالب واحد فهو بن السودان البار الذي لم يدّخر جهدًا في سبيل خدمة وطنه، والذي نذر حياته لأن يكون رجلًا بقامة وطن، فكان كذلك، وسيظلّ بإذن الله في خدمة إنسان السودان الذي يستحق كلما هو جميل .