
الصحفية القديرة لينا يعقوب مدير مكتب قناة العربية والحدث بالسودان (أيقونة) الإعلام المرئي فرضت نفسها في الفضاء الإعلامي بأدائها المميز وبمهنيتها العالية التي أذهلت أندادها وأقرانها في الوسط الإعلامي.
الزميلة لينا يعقوب لا يستطيع أي شخص أيا كان موقعه أو مكانته أن (يزايد) على تاريخها المهني وحبها لتراب الوطن وما قدمته من واجب وطني عجز عنه (عتاة) الرجال.
تعرضت ومازالت تتعرض الزميلة لينا يعقوب إلى حملات عدائية (مغرضة) من أصحاب القلوب المريضة والنفوس (الوضيعة) ولم يزيدها ذلك إلا قوة و(لمعانا).
تحملت الزميلة لينا يعقوب الأمانة وخاضت غمار الحرب من بوابة (الكلمة) وأدت دورها وما زالت رغم كيد الكائدين وتربص المتربصين.
الزميلة لينا يعقوب تختلف أم تتفق معها إلا أنها تجبرك على احترامها وتقديرها وواعية ومدركة تماما لرسالتها الإعلامية.
دائما وابدا أصحاب الرسالات يكونوا في موضع سهام المنتقدين ولكن لم (يثنيهم) ذلك عن أداء رسالتهم بل كان ذلك حافزا لهم لمزيد من العطاء.
ستظل الزميلة لينا يعقوب (أنموذج) يحتذى به في مدرسة التناول الإعلامي (الرصين) وأرست بذلك قاعدة (صلبة) وأضافت (بصمتها) مصحوبة بــ(بسمتها) التي لم تفارقها (تبسمك في وجه أخيك صدقة).
من الأفضل فتح الأبواب والنوافذ لقيادات وصانعي الرأي العام لتمليك الحقائق المجردة وإلا (……….).
ولى عهد (تكميم الأفواه) و(اعتقال وملاحقة الصحفيين وإغلاق دورهم ومكاتبهم ومنعهم تجديد تصاريح عملهم).
في عهد (الفضاء المفتوح) ودعنا المفاهيم الضيقة التي ما زالت تسيطر على عقول من يديرون ملف الإعلام في بلادي ومفهوم (منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب والتصوير أكل عليه الدهر وشرب وولى عهده في عصر التطور التقني والتكنلوجي المذهل).



