
يعتبر المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعيه الفريق الركن ميرغني إدريس من أنجح الشخصيات في إدارة معركة الكرامة.
ما أعيبه على الجنرال ميرغني إدريس بعده عن الإعلام تماما وإحتوائه لبعض زملاء المهنة وهم بدورهم يقومون باالتصنيفات (السالبة) للصحفين يقربون من يشاءوا ويبعدون من يشاءوا وفقا لتقديراتهم وقطعا سيرمي ذلك بآثاره السالبة على الجنرال ميرغني إدريس.
أحد كبار الصحفين الذين يشار له بالبنان ومن كتاب الأعمدة (المؤثرين جدا) ظل يلاحق الجنرال ميرغني إدريس بغرض إجراء حوار صحفي إلا أن (المقربين) منه حذروه من خطورة الصحفي.
جرت العادة في السودان أن نحارب (الناجح) وندعم (الفاشل) وللأسف أصبحت هذه الظاهرة من (سماتنا وصفاتنا) الأساسية لا ندري متى سنتخلص منها.
بالرغم من الإعجاب المذهل لرئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان بشخصية محافظ بنك السودان السابق برعي الصديق إلا أن كل ذلك لم (يشفع) له وتم الإطاحة به في وضح النهار ويبدو أن هنالك أمر خفي لا نعلمه حتى الآن بالمناسبة ما زالت العلاقه بينهما (سمن علي عسل).
وبناء على ما سبق ذلك لا استبعد إطلاقا صدور قرار من الجنرال البرهان (باإقالة) الجنرال ميرغني إدريس من قيادة منظومة الصناعات الدفاعية بالرغم من نجاحه في الموقع أكرر بالرغم من نجاحه الباهر في إدارة الموقع.
بحكم خصوصية العلاقة المحكمة جدا مابين محافظ بنك السودان السابق برعي الصديق ورئيس مجلس السيادة ما كنت أتوقع إطلاقا التخلص منه بهذه البساطة علما بأن محافظ بنك السودان السابق ظل (يتقوى) ويتباهى وما زال بخصوصية العلاقة مع الجنرال البرهان.
ليس هنالك (رؤية) واضحة لقرارات البرهان بالتعيين أو الإقالة يبدو أن هنالك معاييرا ومقاييس أخرى (غير منظورة) تتحكم على قرارات الجنرال البرهان.
لم ولن أتفاجأ بصدور قرار بإعفاء مدير منظومة الصناعات الدفاعية الفريق الركن ميرغني إدريس (دفعة الجنرال البرهان) تحت أي لحظة بالرغم من (عطائه) اللا محدود في هذه المؤسسة.
أتمنى من الجنرال البرهان أن (يتأنى) في إتخاذ قرارات التعيين والإقالة وأن (يتبين) ويتحقق من المعلومات التي (ترفع) له من (جهات الإختصاص) وما كل هذه (التقارير) التي يطلع عليها صحيحة ٪100ومن يرفعونها (بشر) يخطئون ويصيبون ولا يخلون من حظوظ (النفس الامارة بالسوء).



