الرأي والتحليل

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب:شيء لله يا بدوي.. طنطا موتورز المصرية

حربنا
حربنا السودانية عسكرية، وانشغالنا ببعضنا بعضا سخيفا، تباري ممل بين سياسين وسياسيين وأشباههم وأشياعهم، والإعلاميون بذات التفاصيل ليس إستثناء، فلنجرب الخبراء ولو لمرة نتبعهم وأبحاث ومراكز تدريبهم وعلمهم، و شيء لله يا حسن يا سلطان الزمن، أنشودة أحباب الختم، طفرت للذهن وغمرت الروح عند مقام سيدي وشيخي أحمد البدوي في طنطا المشتهرة به لا بها المشتهر، والختميون والأحمديون وسائر محبي الطوائف، يشعرون عند الوقوف في مقامات المناجاة لله، بالتقصير فيبتغون الوسائل، ويتخذون من العبيد الربانين العلويين المكرمين بالتقوى والمتقدمين درجات بالإحسان في العبادات والإتقان، ويهب مسجد ومقام السيد أحمد البدوي شيء لله في طنطا الجميلة المتحلية بروحه المتصوفة، والأحمدية في السودان طريقة و شاية وراية، و شيء لله يا بدوي، وميدان وساحة سيدى الأحمدي، عاصمة روحية للمحافظة المنتجة والمصنعة، وطنطا موتورز كبرى شركات التصنيع المصرية المستقلة، عاصمة تصنيع المحافظة الغنية بالإنسان والثروات. ومصر ليست القاهرة وهنا مكمن الفرق، والخرطوم جل السودان، صديقي شكرالله خلف الله متيم بأم الدنيا، تلقى فيها من تعليم، يعرفها محافظة محافظة، فيحدثك بعين المخرج أن لكل مدينة فيها وقرية وضيعة وكفر طعم خاص ومزية حصرية، وطنطا الشيخ أحمد البدوي شيء من عظمة اقتصاد وسياحة روح مصر، الدكتور اللواء م عادل عبدالعزيز الخبير الإقتصادي أعرفه من عقود، ونفذت بالتعاون معه واحدة من أهم أعمالي الصحفية، و تشرفنا في صحيفة أخبار اليوم بانضوائه في قائمة كبار كتاب الرأي الاقتصادي، مهموم بملف المعيشة مذ عرفته قائما على أهم المؤسسات الحيوية، لم يتوقف بعد التقاعد متحررا من قيود الوظيفة الرسمية النظامية، مؤسسا لفهم مختلف في وسائل الإعلام للتحليل والتشخيص، وتقديم روشتات المعالجة والحلول، وفي أم الدنيا يرأس مجلس إدارة مركز خبراء التكامل السوداني المصري المستقل، مسنودا بالخبير دكتور عبدالله محمد عثمان نائبا، وعبدالله أحد خريجي طنطا وابنائها السومصريين، ومن ومريدي الشيخ أحمد البدوي، المهندس لزيارة طنطا بالتعاون مع العراب مركز قباني للتدريب بقيادة الخبير فؤاد قباني ونجلته الدكتورة مروة ونائبته، ثنائية رائعة بين الأب والبنت الخبيرة بشهادة من حولها والأعمال المنجزة شواهد، للأمام مروة، المركزان لطنطا السيد أحمد البدوي يصطحبان خبراء الإختصاص في الزيارة النوعية، ونوعيتها لنا نحن الإعلاميين السودانيين، ربما لهى الأولى لواحدة من معاقل نهضة مصر الاقتصادية، شركة طنطا موتورز المتخصصة في تصنيع وانتاج مختلف الآليات الزراعية، أحد خبراء زيارة طنطا، يحدثني بأن البنية التحتية لجياد الصناعية الزراعية، لبنتها شركة طنطا موتورز وخبرائها المصريين.
أبو فريخة
الباشمهندس علاء أبو فريخة الرئيس التنفيذي لشركة طنطا موتورز، إسم جده مدون ملتصقا باسمها في لافتة أعلى مقرها الرئيس بمدينة الشيخ البدوي، أبو فريخة هو الأسم والماركة والبراند، وطنطا موتورز قائمة منذ العام 1950م من القرن الماضي بلا توقف ومن تقدم لتقدم، ومنتجاتها الآن معدة كما رأينا زائرين طالبين القرب، للتصدير لأهم الدول الزراعية في قارتنا ولشتى أنحاء العالم، قبل مرافقة وفد خبراء التكامل ومركز قباني عراب زيارة طنطا البدوي، يدعوني صديقي مصعب محمود باصرار لزيارة معرض صحارى بالتجمع الخامس الجميل قبل نحو أسبوعين، ومصعب صاحب عين فاحصة، وداعم لغير ما منصة زراعية عامة وخاصة بحب لنهضة سودانية، ولو سألوني عن وضع عنوان بارز عن المعرض، لخططت شركة طنطا موتورز للميكنة والآليات الزراعية، منتجاتها ترصع فناء معرض صحارى وتزينه بلونيها المميزين الأحمر والأخضر الأميل لليموني، معدات مرصوصة، معرضا موازيا، عملاق مصر هي طنطا موتورز، والزيارة مع وفدي الدكاترة الخبراء عادل وعبدالله والقبانيين فؤاد ومروة ، فرصة للوقوف على ما وراء إبداع وانتاج وامتاع شركة طنطا موتورز، المبروكة في حضرة سيدها أحمد البدوي، والمخدومة بأيدي مصرية مهرة، مقار التصنيع وهانقراته، أواعي رحيبة لعلها على ما هي عليه من العام 1950م متروكة تاريخا يحدث عن الفخامة والجودة، تتنفس عراقة الاستمرار بلا توقف وتذبذب في الأداء، الوردية العاملة عنوان آخر للجدية لإدارة أشق الأعمال رغم التحوطات التأمينية تفاديا لإصابات العمل، الاستمرار بلا توقف رسالة لخبرائنا الكرام، إعتلاء القمم سهل ولكن البقاء فيها صعب، درس مستفاد من زيارة وفد المركزين لشركة طنطا موتورز، والزراعة غير الميكنة والمعدات مواقيت ، تتطلب استعدادا وإرادة للاستفادة من الميكنة والتقنية الحديثة والتفريخ المستمر للتقاوى بمختلف أشكالها وألوانها لزيادة الإنتاج، وموفق الإختيار لزيارة شركة طنطا موتورز، والمساحة القابلة للزرع بالسودان رغم الحرب لا زالت الأوسع، وتغطيتها تسهم في إعادة البناء والإعمار و النهضة الشاملة، لا فاعلية لإنسان دون تأمين الغذاء طاقته للعمل والحياة، وغنى عن الذكر لكثرة الترداد حضا لبلوغ مرحل الفعل، أن السودان يملك الأراضي والموارد التي تحتاج للفاعلية المصرية والقدرات الكبيرة، ويحدثني خبير أن منح السودان لمصر المساحات المتوافر عليها و المتاحة غير المستغلة، لزرع فول الصويا الساحر، يحقق إيرادات بقيمة سبعة مليارات دولار تغطي العجز في الميزان التجاري السوداني، وتزيد من معدلات الصادرات المصرية الأولى عربيا والثانية أفريقيا وبعد الأربعين عالميا! فماذا تنتظر السلطات غير التسريع وتسهيل إجراءات التنفيذ، للوصول لنتائج ملموسة إثر الزيارات من ذوي الأختصاص، بالاستماع لمخرجات مهنية مستغلة هى قوام رحلة مركزي التكامل وقباني لطنطا البدوي والمختتمة بزيارة روحية لمسجد ومقام السيد أحمد البدوي، والمسبوقة بوجبة أقامها المهندس أبوفريخة وفريقه المحترم، ضيافة مصرية معهودة عن أصالة الكرم، أما وجبة شركة طنطا موتورز للإعلاميين بالبلدين المهتمين بالتكامل، أن الإكتفاء بزيارة العاصمتين وكبريات المدن واللقاءات الديوانية، لا يفي بالغرض المحقق لا محالة بزيارات مقار وميادين الإنتاج وإطلاق حملات توعية واسعة بكيفية الاستفادة من القدرات لحصد الثروات وجني الثمرات.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى