الرأي والتحليل

الصفر البارد.. جلال الدين محمد إبراهيم يكتب: لو كنت رئيسا للسودان

أذكر في الماضي عندما تعلمنا على يد الأستاذ (فتح الباري أحمد الحسن – أسطورة اللغة الإنجليزية) عن قواعد اللغة الإنجليزية، على ما أذكر أنه وضح لنا كيفية تُستخدم عبارة ( If ) لإنشاء الجمل الشرطية، والتي تُعبر عن شروط ونتائجها. هناك ثلاثة أنواع رئيسة من الجمل الشرطية والتي تقيد فيها قواعد استخدام ( If ) .
1. – الجملة الشرطية من النوع الأول (First Conditional)
تُستخدم للتعبير عن احتمالية حدوث شيء ما في المستقبل إذا تحقق شرط معين.
• الصيغة :-
If + Present Simple, Will + Base Verb
• مثال:
If it rains, I will stay at home.
(إذا هطل المطر، سأبقى في المنزل ) .

2- ولكني سوف اقفز للحالة الثالثة مباشرا لاستخدام عبار ( If ) لضيق المساحة ونذكر لكم الصيغة الثالثة مباشر وهي ( If 3) وهذه هي الصيغة المستحيلة وتأتي حسب المثال التالي:-

If I had wings I would fly around the world
وترجمتها هي :- (لو كان لي اجنحة لطرت حول العالم ) ! !
وهذه هي الحالة التي استخدمت فيها ( عنوان مقالي ) لمن يعي ما اقصد ! ! !‼️‼️
بالطبع كلنا نعلم أن قيادة السودان ليست مهمة سهلة، ولكنها مسؤولية كبيرة تتطلب رؤية واضحة وإرادة قوية، و لو كنت في موقع رئيس السودان لكانت أول مهامي في قيادة السودان، أن أعمل بكل جهدي لتحقيق الاستقرار، و العدالة والتنمية للشعب السوداني، هذا الشعب الصابر الذي ضاعت حياته وهو يسترضي في من يخونه ويخذله وفي من يأتي حتى ولو عبر الانتخاباب همه كله أن يعمل لنفسه أو لجهويته أو لحزبه وأن ضاع الشعب فإن أمر الشعب لا يعني البعض نهائيا وها هي نتائج تلك التصرفات أوصلتنا إلى دمار وسرقة ونهب ممتلكات الدولة والشعب وحسبنا الله ونعم الوكيل.
السودان بلدٌ يستحق أن يعيش أبناؤه في سلام وازدهار، وهذا هو الهدف الذي سأكرس كل جهودي لتحقيقه ولكن هنالك أمور تتطلب سرعة العمل والتنفيذ واحصرها فيما يلي:-
1- أول خطوة هي أن يتم إعادة المحكمة الدستورية قبل تعين رئيس وزراء (والذي يشترط فيه عدم حمل جنسية اجنبية) وقبل تعيين أي وزير مهما كان موقع ذلك الوزير، لأن المحكمة الدستورية هي الرقيب على أصحاب المناصب الدستورية في استقامة من يستقيم ومتابعة من يفسد أو يخرج عن نص الدستور في التنفيذ فيتم محاسبته.
لكن أن وجدنا من لا يخاف المحاسبة (فإن البلاد تسير في فوضى دستورية ونفقد دولة القانون وقتئذ)!!! وتضيع الدولة ويضيع الشعب كذلك.

2- كذلك كنت خفضت الانفاق الحكومي لمستويات قليلة جدا وصنعت اسلوب الشفافية المطلقة في العمل الحكومي وتفعيل الرقابة الدقيقة من مستويات ( بواب – إلى مستويات الرئيس نفسه) .
3- كنت طورت الأجهز الأمنية لتفعيل دولة القانون وتفعيل قوانين صارمة جدا جدا ذات عقاب رادع لكل من يخون الوطن والبلاد (تفعيل قانون الخيانة العظمى).
4- كنت خفضت (تعريفة الجمارك) الحالية وأنزلت نسبة قيم الجمارك في كل شيء إلى نسبة 5 % فقط حتى يعم الرخاء لصالح الشعب الذي أصبح فقيرا بسبب الحرب (التخفيض فقط للأصناف غير المنتجه محليا) وما ينتج محليا أرفع الجمارك فيه لنسبة 100 % لحماية المصانع المحلية ! !
5- كنت كذلك فتحت الجمارك صفرية (مجانا) لكل المواطنين ممن فقدوا ممتلكات في هذه الحرب من مستويات (معلقة وفنجان شاي إلى السيارات) بدون جمارك نهائيا تعويضا للشعب على صبره على فشل فترة الحكومة الانتقالية وما أوصلنا لهذه الحرب التي أفقدت الشعب كل ما يملك وأصبح 99 % من سكان الولايات التي هجم عليها المرتزقة والدعم السريع من الفقراء المعدمين ! !
6- كنت كذلك طالبت الشرطة وأجهزة الأمن عموما أن تقبض على كل من تعاون مع الدعم السريع وعلى كل من سرق ونهب الشعب ومؤسسات الدولة والبنوك وكنت وضعت قانون الإعدام للسارق بدون رحمة .
7- كنت كذلك أبعدت كل الأجانب من البلاد وكذلك أضع قانون الإقامة وقانون منح تأشيرة الدخول للسودان للأجانب.. بحيث يكون هنا مصدر إيرادات للدولة لا يقل سنويا عن 12 مليار دولار من التأشيرات والاقامات لللأجانب فقط ! ! !
8- كذلك فإن كل الدول التي وقفت ضد السودان في هذه الحرب، كنت منعت شعوبها من دخول السودان إلا عبر كفيل ودفع قيمة تأشيرة لا تقل عن 5 آلاف دولار، وقيمة الاقامة لهم لمدة سنة لا تقل عن 3500 دولار سنويا مع عدم تمليكهم العقارات أو المصانع أو الاستثمار بصورة عامة ( فقط لمواطنين لهذه الدول) بمعنى ابعادهم من أي عمل يمس الاقتصاد السوداني ! !
9- دخول أبناء الجاليات (عموم الأجانب) للمدراس يكون فقط عبر المدارس الأهلية مقابل دفع مبالغ مالية بالدولار تدفع للبنك وتحول إلى جنيه وتسلم لإدارة المدرسة بموجب إيصال تحويل رسمي من البنك المركزي .
10- كذلك كنت قمت بعملية تغيير شامل في عموم السفارات السودانية حول العالم من أجل ترسيخ المعاملة بالمثل بين السودان وتلك الدول التي بها سفارات سودانية في عموم دول العالم .! !
11- بالنسبة للدول الأوروبية و كذلك لا مجال لشعوب أوروبا من دخول السودان ما لم يتم نفس التحقيق الذي تقوم به منظومة الاتحاد الأوروبي في منج التأشيرة للسودانين (وكذلك تضاف له أمريكا) تطبيق قانون المعاملة بالمثل في كل شيء.

12- كذلك كنت قفلت تصدير (الصمغ العربي + السمسم) لمدة عام بل كنت صنعت أكبر مخازن للصمغ في العالم بحيث اشتري كل الصمغ في عموم المنطقة ويتم تخزينه ومنع البيع إلا بسعر الطن (40 ألف دولار) فهذا هو سعر الصمغ السوداني الحقيقي . ..‼️
ونواصل لو مد الله في العمر فالنقاط تصل إلى أكثر من ذلك.

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى