
علاقات المصاهرة و القرابة ما بين دكتور فقيري و محمد الخير جعلت القطاع الزارعي مهزوما والمزارعين مذلولين
بالرغم من أن هنالك لجان لتقصي الحقائق وصلت لرئاسة القطاع في كوستي ولكنها لم تلتقي بالأطراف المتضررة
ألا يمكن انصاف مزارعي منطقة أبو جبيهة من افرازات الفرع من باب العدالة الذي تدعونه يا فقيري ومن معه
نواصل اليوم حديثنا عن ما يدور في أروقة البنك الزراعي فرع أبو جبيهة ومديره محمد الخير الذي ظل يتلاعب ويبدد في جميع العقودات التي تم ابرامها مع السواد الأعظم من المزارعين بخصوص تمويل العمليات الخاصة بالجازولين .
وكما هو معلوم أن هذه العقودات قانونية وشرعية ملزمة للتنفيذ وفق ما جاء فمن المفترض ومن الواجب الإداري أن يفي البنك بكل هذه الالتزامات حتى وأن المزارعين ينالون حقوقهم كاملة دون نقصان وبالتالي يتوجهون لما هم مقبلين عليه من تحضيرات زراعية ومن ثم يدخلون للموسم الزراعي وهم شاكرين ومقدرين لهذا البنك الذي يعد تاريخيا وقانونيا ملكا لهم وهو بمثابة قبلتهم التي ظلوا يقصدونها لقضايا حوائجهم الزراعية من خلال الصيغ التمويلية المتعارف عليها .
لكن للأسف الشديد مدير الفرع عمل على تبدد ونقض كل العقودات وادخل المزارعين في مشاكل وأخرج بعضهم من الموسم الزراعي وأصبحت هذه العمليات التي أبرمت ونقصد العمليات التمويلية خاصة المتعلقة بتمويل الجازولين وبعض المعاملات الأخرى التي كان من المفترض تنفيذها ولكنه تباطأ في تنفيذيها وعدم الوفاء بها بالرغم من أنها مدرجة في العقد ما بين إدارية البنك و المزارعين.
تناولت هذا الموضوع في أكثر من مقال و وجهت نقدا لاذعا وظللت أكتب وأتناول هذا الموضوع حتى وأنه وصل الإدارة العليا وللأسف الشديد هي على علم بذلك لأن كل التقارير التي رفعت من بعض الجهات المعنية بذلك لكن لم تحرك الإدراة العليا ساكنا .
كل ما قامت به وجه الدكتور عز الدين فقيري نائب المدير اللجان تحركت من رئاسة البنك حيث مقر رئاسة القطاع اجتمعت هذه اللجان مع كبير المفسدين وذهبت إلى حيث أتت كأنها لم تحضر كان من المفترض من هذه اللجان أن تحضر لمنطقة أبو جبيهة بحيث أنها تجتمع مع إدارة الفرع و المزارعين الذين هم مكتوين بنيران هذا الفرع ومتذوقون مرارات افرازات محمد خير.
كان من الأولى و الأجدى أن تعمل هذه اللجان بشفافية وانصاف للحق وردا لحقوق المزارعين المتضررين ولكنها اكتفت بوصولها إلى رئاسة القطاع في مدنية كوستي .
و لأنها لجنة موجهة من قبل الدكتور فقيري ذهبت ببعض التوجيهات و لها خطوط لا يمكن أن تتجاوزها حفاظا على علاقات المصاهرة و القبيلة التي تجمع ما بين مدير الفرع ونائب المدير العام وهذه من الأشياء التي بالتأكيد جعلت مدير الفرع يتقوى ويتمطى ويصول ويجول دون أن يقال له (عينك في رأسك) .
المزارعين في منطقة أبو جبيهة جميع عملياتهم مكتملة بخصوص الجازولين والتأمين ظل يؤخذ منهم كاملا من دون نقصان بالرغم من أنه يؤخذ منهم بقيمة عالية وهذه تعد واحدة من أوجه الفساد .
وهنالك فساد آخر إني أملك مستنداته يتعلق بالذرة التي بيعت في السوق ولم تدخل مبالغها للحساب العام للبنك بل ذهبت في حساب أناس منتفعون من هذه السياسيات التي تحسب في المقام الأول الأهداف الأساسية منها نهب خيرات ومكتسبات المزارعين .
وبربك تخيل معي حين تمت عملية بيع الذرة من قبل البنك والذي أخذها من المزارعين مقابل السداد أخذها منهم بقيمة خمسون ألفا للجوال الواحد في المقابل كان الجوال يباع في السوق بمئة ألف و أكثر مما تسبب في الضرر الاقتصادي الفظيع الذي وقع على المزارعين وهم الآن يرفعون أياديهم لرب العدالة أن يبسط عدالته وأن يخرجهم من هذا الظلم.
جميع الأموال التي تحصل عليها البنك مقابل بيع الذرة ادخلت في حسابات شخصيات معروفة في أبو جبيهة واذا كان هناك أي شك أنا أملك كل التحويلات البنكية و قمت بارسالها إلى الإدارة المركزية ولكن كأني أذان في مالطة وأنا على يقين أن هذه المستندات أحدثت ربكة في دواخل الإدارة العليا خاصة المدير العام ونائبه.
عموما للمزارعين في أبو جبيهة قضية يبنغي أن تعالج بأسرع ما يمكن وأكرر إذا تجاهل البنك مثل هذه القضايا التي تواجه هؤلاء المزارعين بالتأكيد سوف يحدث مالا يحمد عقباه .
المحسوبية و القبلية المتجذرة داخل هذا البنك أخلت بمعابير الأداء العام فعليكم أن تنصاعون لصوت الحق وتنصفوا هؤلاء المزارعين وتردوا لهم حقوقهم المهضومة وخافو الله سبحانه وتعالى يوم لقائه والظلم ظالمات.
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد،،،