الرأي والتحليل

الكلام الدغري.. هشام أحمد المصطفى (أبو هيام) يكتب: التحية للقوات المسلحة والمستنفرين وهم يقبضون على الزناد للقضاء على هذا التمرد الغاشم

قوات آل دقلو لا شك في أنها مدعومة من بعض الدول التي كنا نعتقد أنها صديقة وسرعان ما انكشفت نوايها

لجان المقاومة الشعبية والمرأة لعبوا دورا مقدرا في دعم ورعاية جرحى معركة الكرامة
على الشعب السوداني والوطنيين من أهل السودان أن يدعو الله ليحقق النصر على أيدي قواتنا المسلحة والمستنفرون في شهر رمضان المعظم
على قادة التمرد الموجودين في فنادق الدول التي أججت الصراع أن يعلموا أنهم يخوضون حربا هم الخاسرون فيها
ما أقدمت عليه قوات آل دقلو تجاوز الإنسانية والعرف والقانون وقواتنا المسلحة منتصرة بإذن الله

أشرنا في العديد من المقالات السابقة إلى الانتصارات التي ظلت تحققها القوات المسلحة في العديد من المحاور، أضف إلى ذلك الدور المتعاظم لأبنائنا المستنفرين الذين أيضا ظلوا سندا للقوات المسلحة وهي تحارب في هذه المليشيا المتمردة على القانون والإنسانية، فلذلك ما نلاحظه من تقدم وانتصارات متتالية في حقيقة الأمر يتطلب الاشادة بالقوات المسلحة بجانب الدعم الشعبي والرسمي حتى تصبح لديها القدرة والمقدرة في القضاء على هذه المليشيا التي عاست الفساد وزعزعت كيان الشعب السوداني برمته.
والقوات المسلحة تسير في اتجاه نظافة تواجد هذه المليشيات أين ما كانت ونحن نعلم بأن النصر حليفها بإذن الله تعالى ما دام هي على حق وتسير في الاتجاه الصحيح وقدمت أرتالا من الشهداء الذين روا بدمائهم الطاهرة أرض السودان وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن الذي حاولت المليشيا المتمردة ومن يعاونوها على تدنيسه.
نحن نعلم تماما أن لقواتنا المسلحة غاية وعزيمة أضف إلى ذلك دورها المتعاظم في حراسة هذا البلد العزيز .
ونحن حينما نلاحظ هؤلاء الفتية يقبضون بالزناد من أجل تراب هذا البلد العزيز من واجبنا كنخب وصحفيين وطنيين وإعلاميين وأصحاب رأي أن نوثق لهذه الملحمة حتى تصبح كتابا مفتوحا للأجيال فينبغي أن يدرس هذا التاريخ النضالي والجهادي الذي سطر وكتب بدماء شهداءنا الذين سبقونا بالجهاد والنضال الذي قدم من رجالات القوات المسلحة لا ينكره إلا مكابر وجاحد، قواتنا المسلحة لا شك في أن لديها عقيدة وعزيمة قوية فهي قدمت النموذج في القارة الأفريقية والعالم أجمع يعلم ويعي تلكم الدروس التي قدمت من خلال مسيرة وتاريخ قواتنا المسلحة وهي تقوم بكل ذلك لأنها ترتكز على عقيدة جهادية ونضالية أساسها حب الوطن والدفاع عنه وعن مكتسباته التي ارادت مليشيات آل دقلو أن تنال منها لكنها فشلت رغم الفساد والدمار التي حدث اثر هذه الحرب العينة، والتي جعلت السواد الأعظم من الشعب السوداني أن يهجر موطنه الأساسي ويذهب لبعض الولايات الآمنة والمستقرة بحثا عن الأمن والأمان، والتحية لقواتنا المسلحة وهي لم تقف مكتوفة الأيدي بل قادت هذه المعركة والتي سوف تنتصر فيها بإذن الله تعالى .
فلذلك نقول ما أقدمت عليه وقامت به قوات آل دقلو المتمردة مدفوعة القيمة فشل ما كانت تصبو وتسعى إليه بأن تحقق كل الأجندة العالمية والتخطيط العالمي من بعض الدول التي كانت تدس السم في الدسم والتي كنا نعتقد أنها صديقة لدودة ولكن هذه الحرب والملحمة الجهادية كشفت لنا كل النوايا الخبيثة التي كانت تحمل ذرات الشر فالسودان ومنذ قديم الزمان يعد من الدول ذات الموارد الاقتصادية وأيضا من الدول القوية في بنائها التنموي والاقتصادي فلذلك تعد من الدول المستهدفة امنيا واقتصاديا والهدف من ذلك دماره ومسحه من الوجود والخارطة العربية الأفريقية ولكن بعزيمة قواتنا المسلحة باعتبارها أحد المؤسسات ذات السيادة انتبهت لهذا الاستهداف واستعدت لمجابهته بكل الطرق وشاهدنا في التاريخ العسكري ومنذ اندلع ثورة الإنقاذ 30 من يونيو 1989 م كان يواجه السودان من اعتداء غاشم وبرز الدور المتعاظم للقوات المسلحة والمجاهدين وسند الشعب لقواته وما الشهيد علي عبد الفتاح في ذاك التاريخ قدم لنا نموذجا من البطولات والفراسة والشهامة التي يمتاز بها أهل السودان حين ما خرج من جامعة الخرطوم وتوجه صوب مسارح العمليات وابلى بلاء حسنا وقدم لنا نموذجا في الشهادة نسأل الله أن يتقبله وأمثاله كثر فهم ذمرة قدموا أرواحهم في سبيل الحفاظ على مكتسبات السودان وأهله .
ما يتعرض له السودان الآن من حرب وصراعات كل الشواهد السياسية تدل على أنه استهداف واضح المعالم فقواتنا المسلحة وايماننا منها بهذه القضية التي تمس السودان وأهله هي الجهة المنوط بها دحر هذا التمرد الغاشم وابطال كل الأجندة التي انكشفت سواء من الدول التي كنا نعتقد أنها صديقة أو من الدول الغربية التي تحارب بالوكالة وتقدم الدعم الفني والوجستي والمادي لمثل هذه الدول التي تحارب فينا وتقدم المؤن العسكرية للمتمردين (على عينك يا تاجر).
وملحمة الكرامة هذه في حقيقة الأمر تعد أيضا تاريخا سطره أبناء الشعب السوداني الحادب على مصلحته فهي في حقيقة الأمر تعد من الملاحم الجهادية التي تستحق أيضا التوثيق الكامل من قبل الإعلاميين والأجهزة الإعلامية بمختلف أنواعه ومسمياتها فلذلك اني ارى بأن هذه الملحمة من الملاحم التي كتب لها الله النصر والتفوق في جميع المحاور ومتبق الآن من جيوب للتمرد والمتمردين والمتعاونين معهم بإذن الله تعالى سوف يتحقق النصر على أيدي قواتنا وهؤلاء الأسود الأشاوس الذين يقودون معركة الكرامة فهم منتصرون وقريبا سوف نسمع بتحرير شامل لكل الولايات والمناطق التي اغتصبت من قبل قوات آل دقلو.
وما يحمد لأهل السودان في أنهم حين ما يسمعون بمنادي ينادي للجهاد كل أهل السودان يصطفون خلف قواتهم المسلحة مساندين لها ومقدمين لها كل ما تحتاجه حتى وأنها تضطلع إلي أداء دورها الجهادي والدليل على ذلك لجان المقاومة الشعبية على مستوى السودان قدمت أيضا هذه اللجان نموذج في السند والتكافل والدعم لقواتنا المسلحة.
ولعبت أيضا المرأة السودانية دورا متعاظم وسط الجرحى ومصابي معركة الكرامة فقدمت لهم الكساء والغذاء دون من أو رياء في سبيل أن هؤلاء الجنود هم من رحم المرأة السودانية الطاهرة العفيفة، وأنا شهود عيان على ما قدمته المرأة في بعض المستشفيات التي فتحت أبوابها لاستقبال الجرحى والمصابين برز للمرأة السودانية دور متعاظم في توفير الكساء والغذاء لهؤلاءالجرحى نسأل الله أن يتقبل جهادهم ويعجل لهم بالشفاء العاجل وأن يتقبل الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن .
من هنا نوجه الكلام الدغري لقادة المليشيا والمتعاونون معهم والمندسون في الفنادق خمسة نجوم في تلكم الدول التي ترعاهم وتقدم لهم الدعم وأقول لهم أنتم مغشوشين تخوضون في حرب وتأججون في نيرانها دون أجندة تخوضون معارك وحروب أنتم الخاسرون وقواتنا هي الكاسبة لأنكم لا تعرفون قدرها وتاريخها فلذلك هذه الحرب اللعينة التي تخوضونها مع قواتنا المسلحة حصيلتها بإذن الله النصرو لقواتنا المسلحة لأنها صاحبة عقيدة وذات تاريخ تليد يشهد لها العالم بأنها قوات راسخة قدمت النموذج في الحروب فهي قوات واعية ومدركة لدورها قادتها ومسؤوليها هم أهل السودان الأصليين نالوا أفضل التدريبات والدورات العسكرية التي تأهلهم للنصر بإذن الله .
أنتم خاسرون تابعتم من داخل هذه الفنادق التي تأويكم مدى تكبد الخسائر والسحق (البل) الذي واجه قواتكم التي دفعتموها وقمت بتعبئتها ونفختوها كنفخ القرب للدخول في هذا المأذق مع قواتنا المسلحة ذات التاريخ التليد أنتم خاسرون ونحن الكاسبون بإذن الله .
خاتما:
على الشعب السوداني والحادبون على مصلحة السودان هم بالتأكيد كثر فمن الواجب في هذا الشهر المعظم أن يكثفوا الدعاء والضرع لله سبحانه وتعالى بأن يحقق النصر ويثبت قواتنا المسلحة وهي تقبض على الزناد في مسارح العمليات دفاعا عن هذا الوطن وان يدعوا كذلك الله بأن يقضي على هذه المليشيا المتمردة الدخيلة.
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد،،،

هشام احمد المصطفي(ابوهيام ) رئيس التحرير

من أبرز المنصات الإلكترونية المخصصة لنقل الأخبار وتقديم المحتوى الإعلامي المتنوع والشامل. تهدف هذه المنصة إلى توفير الأخبار الدقيقة والموثوقة للقراء في جميع أنحاء العالم العربي من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة والأساليب المبتكرة في عرض الأخبار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى